قال هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن الارتفاعات الحالية في أسعار الذهب مرتبطة بالقرارات الاقتصادية العنيفة والاضطرابات المتوقعة في الفترة المقبلة والتي تنذر بزيادة غير متوقعة.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر «ON E» مساء الإثنين، أن التوقعات السابقة كانت تشير إلى انخفاض أسعار الذهب مع تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لكن فرض الرسوم الجمركية الجديدة والاضطرابات الاقتصادية الحالية أدت إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وأوضح أن التذبذب في أسعار الذهب بالسوق المحلي؛ يعكس التقلبات العالمية التي شهدتها أسعار الذهب الأسبوع الماضي، والتي وصلت إلى 2935 دولارًا للأوقية قبل أن تنخفض إلى 2900 دولار، ثم إلى 2880 دولارًا قم عاودت مرة أخرى إلى 2900 دولار.
وأكد أن التذبذب لا يعتبر نذيرًا بانخفاض؛ بل هو جزء من طبيعة الذهب التي تشهد انخفاضًا مؤقتًا قبل أن تعاود الصعود مرة أخرى.
وتحدث عن تأثير قرار البنك المركزي المصري الخميس المقبل، في حال خفض سعر الفائدة، موضحا أن الظروف المحلية تختلف عن العام الماضي والتي شهدت التحوط من قبل المصريين وخروج الأموال من الشهادات البنكية لشراء الذهب ودفع الأسعار إلى تجاوز نظيرتها العالمية، لكن بداية 2025 شهدت نقصًا في السيولة وتوجهات استثمارية أخرى بعيدًا عن الذهب؛ جعلت الأسعار المحلية أقل نسبيًا.
وتوقع أن ترتفع سعر أوقية الذهب عالميًا إلى 3000 دولار خلال الفترة المقبلة وزيادة الأسعار في السوق المحلي، ناصحا المستثمرين بشراء الذهب إذا كان الاستثمار طويل الأجل لمدة عامين أو ثلاثة.