قال المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، عبدالمحسن سلامة، إن برنامجه الانتخابي سيتمثل في ثلاثة محاور، أولها الحريات، وثانيها أوضاع المهنة، وثالثها المحور الاقتصادي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده سلامة، اليوم، بمؤسسة الأهرام، بحضور محرري نقابة الصحفيين.
وأضاف: "كما سنهتم بملف الصحفيين المحبوسين احتياطيًا".
وتابع: "فيما يخص إنشاء مركز التدريب بنقابة الصحفيين، فقد عملت خلال فترتي كنقيب على الحصول على الدعم من الشيخ سلطان القاسمي، حيث كان النقيب الأسبق يحيي قلاش كان متفق على إنشاء نادي اجتماعي وليست معهد تدريب".
وأكمل: "ولو قام قلاش بجهد فنحن قمنا بتطوير هذا الجهد، حيث إن المركز تكلف نحو ٥٠ مليون جنيه، فإنشاء هذا المعهد لم يكن في أي برنامج انتخابي لأي زميل مرشح".
وواصل: "كما قمنا بتطوير الكافتيريا الخاصة بالنقابة".
وأكد سلامة أنه ضد تصنيف المرشحين إلى انتماءات، معقبًا: "نحن نؤمن بأننا علينا خلع أي انتماءات على باب نقابة الصحفيين".
وزاد: "أربا بنفسي عن أي ملاسنات أو أي لغة لا تتناسب مع عملي الصحفي والمهني، كما أننا ضد أي تطاول يحدث داخل النقابة أو خارجها، وعدم توجيه أي سب ألفاظ خارجة".
وبشأن ما تم تداوله حول أن الحكومة ستقوم بزيادة البدل خلال الفترة المقبلة، أوضح سلامة أنه إذا تم زيادة البدل من الحكومة فهذه خطوة تحسب للحكومة فقط، غير سعيه لزيادة امتيازات الصحفيين.
ولفت إلى أنه لا تزال حتى الآن هناك مشاورات حول الحزمة الاقتصادية التي تم الإشارة إليها منذ أيام، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق".
قال المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، عبدالمحسن سلامة، إنه سيستكمل العمل على إنهاء مشروع أرض الصحفيين بأكتوبر، بأفضل شكل وطريقة حال فوزه في انتخابات نقابة الصحفيين.
وأضاف سلامة ردًا على سؤال"الشروق" خلال المؤتمر الصحفي أنه اول من بدأ العمل على فكرة إنشاء مدينة الصحفيين.
وتابع: "قمت بتشكيل لجنة لحل مشكلات وعوائق إنشاء هذه المدينة، وشكلنا رابطة لمتابعة هذا المشروع".