كانت تأملات البابا شنودة الثالث، باعتباره أعلى رتبة كنسية، محط إعجاب واهتمام من الجميع، خاصة فيما يتعلق بالعبادات والممارسات الدينية المختلفة.
وللبابا شنودة كتاب صادر عن مركز معلم الأجيال لحفظ ونشر تراثه بكنيسة السيدة العذراء بالزيتون، تحدث الكتاب عن عظات عن الصوم الكبير لم تنشر في حياة البابا شنودة.
ويقول البابا شنودة، إن الصوم الكبير هو أهم صوم في الكنيسة، وهو فترة تخزين روحي للعام كله، وفترة روحيات مركزة، وهو أقدس أيام السنة، وأكثرها روحانية، وهو صوم يرتبط بالوحدة والهدوء والعمل الروحي.
ويضيف أن فترة الصوم الكبير كان السيد المسيح فيها معتكفًا، صائمًا، مؤكدًا أن هذا الصوم لابد أن يحرص فيه الناس ألا يدخلوا في مناقشات غير مجدية أو تسليات وترفيه.
وبدأ أقباط مصر في 4 مارس الجاري، الصوم الكبير، في أطول فترة صوم فى العام؛ حيث تستمر 55 يومًا، وتنتهى بأسبوع الآلام، قبيل عيد القيامة المجيد.
ويشمل هذا الصوم، الذى يعرف بـ«الأربعينى المقدس»، 40 يومًا تسبقهم 7 أيام تمهيدية، ثم 8 أيام من أسبوع الآلام، ويتخللهم أحد السعف «الشعانين» وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح للقدس، وهى الفترة التى يحرص فيها المسيحيون على الحج للقدس، بجانب سبت النور وخميس العهد.