انخفاض معدل المواليد من 30.9 إلى 21.8 في الألف.. والأمية من 37.1% إلى 31.2% بالبحيرة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انخفاض معدل المواليد من 30.9 إلى 21.8 في الألف.. والأمية من 37.1% إلى 31.2% بالبحيرة

منى زيدان
نشر في: الأربعاء 17 مارس 2021 - 4:44 م | آخر تحديث: الأربعاء 17 مارس 2021 - 4:44 م

شارك الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان، اليوم الأربعاء، في اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بمحافظة البحيرة، الذي ترأسه اللواء هشام آمنة - محافظ البحيرة.

حيث تم استعراض أهم التوصيات الصادرة عن اجتماع المجلس الإقليمي السابق ، بالإضافة إلى إستعراض تقرير بأهم المؤشرات الخاصة بالمشكلة السكانية بمحافظة البحيرة.

وقال توفيق، إن محافظة البحيرة من المحافظات الواعدة في مجال العمل السكاني، موضحًا أن الطفرة التي حققتها المحافظة في المؤشرات السكانية خلال الأربعة سنوات الماضية يعادل عمل 20 عامًا.

وأضاف أن المدخل التنموي من المداخل المهمة التي اتخذتها المحافظة في مواجهة مشكلة الزيادة السكانية، حيث يعمل على رفع مستوى الخدمات المقدمة، ويوفر مزيد من مجالات العمل، ومن ثم يساهم في رفع مستوى الخصائص السكانية.

وأشار إلى انخفاض معدل المواليد بالمحافظة من 30.9 في الألف عام 2015 إلى 21.8 فى الألف عام 2020، وجاء مركز إدكو أقل مركز فى معدل المواليد بنسبة 19.2% في الألف ، كما انخفضت نسبةالأمية من 37.1% إلى 31.2% والبطالة من 11.8% إلى 7%.

وفي إطار التوعية بمخاطر الزيادة السكانية، حذر توفيق، من خطورة الإنجاب المتتالي على الطفل والأم، مشيرا أن الحمل والولادة بدون فترة مباعدة يزيد من نسبة حدوث وفيات الأمهات بثلاثة أضعاف بعد الطفل الرابع، بالإضافة إلى تسمم الحمل، كما يتسبب في اكتئاب ما بعد الحمل وتضاعف فرصة دخول المولود إلى العناية المركزة.

وأوضح أن الفترة المثالية الفاصلة بين الحمل والولادة وحدوث حمل وولادة جديد يتراوح ما بين 24 إلى 36 شهراً، وأن الحمل والولادة بدون المباعدة المناسبة يؤدي إلى فقدان الأم مخزونها من حمض الفوليك الذي يؤدي نقصه إلى عيوب بالجهاز العصبي للمولود، وكذلك نقص الحديد الذي يؤدي إلى أنيميا مزمنة.

وأشار إلى أن قصر فترة المباعدة بين الحمل والذي يليه يؤدي إلى نقص المغذيات الدقيقة واستنزاف جسم المرأة من العناصر المهمة كالكالسيوم والزنك والسنيليوم وهذه العناصر مهمة لجهاز المناعة والصحة البدنية والعقلية وتحتاج على الأقل 24 شهرا لإعادة مخزون ما قبل الحمل.كما يؤدي قصر فترة المباعدة أقل من 12 شهرا إلى زيادة فرص الإصابة بالسمنة ضعفين مقارنة بمباعدة 24 إلى 36 شهرا.

وتابع: "وبالنسبة للأجنة وحديثي الولادة ؛ فإنه في حالة حدوث حمل جديد بعد الولادة ب 6 – 12 شهرا تزيد احتمالات ولادة أطفال ناقصي النمو المبتسرين إلى الضعف، وكذلك المواليد قليلة الوزن أقل من 2500 جرام ، بالإضافة إلى أنهم يكونوا أكثر عرضه للإصابة بمتلازمة التوحد 3 أضعاف مقارنة بمباعدة 36 شهرا وأكثر، وزيادة الإصابة بالعيوب الخلقية بالجهاز التنفسي والعصبي ، ومضاعفات خاصة بدخول العناية المركزة مثل العمى ومشاكل مزمنة في الرئة والتخلف العقلي نتيجة نزيف في المخ".

وأكد على الاهتمام والرعاية بالطفل حتى اكتمال نموه العقلي والذهني " 3 سنوات " يضمن اكتساب الطفل المهارات الذهنية والتعليمية ، عكس ولادة طفل جديد خلال 24 شهرا من ولادة طفل سابق، هذا الأمر يخلق ظاهرة الطفل المهمل الذي يعاني من الإهمال وسوء المعاملة خصوصا من الأم لانشغالها بالمولود الجديد؛ وهذا الطفل المهمل يعاني من الإضطراب السلوكي ومشاكل في النمو مما يؤدي إلى تدني مهاراته الذهنية والتعليمية، وضعف الكلام والنطق في بعض الأحيان ومشاكل في الذاكرة قصيرة المدى، وضعف عام في المهارات الذهنية الخاصة بالقراءة والكتابة، مما قد يؤدي لاحقاً إلى فشله في التعليم والتسرب منه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك