كشف السيناريست باهر دويدار، كواليس المسلسل الرمضاني «العائدون»، قائلا إن أحداث المسلسل تدور في الفترة من 2018 وحتى 2020، وهو مستوحى من قصة حقيقية بتفاصيلها.
وأضاف، في لقاء ببرنامج «التاسعة»، الذي يقدمه يوسف الحسيني عبر فضائية «الأولى»، مساء الأربعاء، أن «أصل الحدوتة حقيقي مع وجود مع وجود صياغة درامية وخطوط خيالية»، موضحًا أن الموضوع يدور حول أنه كان هناك خطر كبير يحدق بالعالم في هذه المرحلة ولم ينتبه إليه أحد سوى القيادة المصرية.
وذكر أن قرب المسافة الزمنية للمسلسل سيجعل المواطن يربط الأمور ببعضها، خاصة أن معظم الناس حضروا هذه الأيام، بالإضافة إلى أنه كلما مر الزمن أصبح قدرة الناس على تفهم الأحداث أكثر نضجًا، مضيفًا أن السنوات العشر الأخيرة خلقت حالة من النضج في التفكير لدى المصريين، فكانت تجربة شديدة القسوة إذ تلقى المواطن أحداث كثيرة في وقت قصير أثمر عن نضج بعد ذلك.
وأوضح أن العمل يدور حول كواليس ما عاشه الناس خلال الفترة التي تدور فيها الأحداث وليس الحدث نفسه، مضيفًا أن أبطال القصة الحقيقية التي يدور حولهم المسلسل مازالوا على قيد الحياة.
ولفت إلى أن الفنان أمير كرارة يجسد شخصية مسؤول أمني، بالإضافة إلى أمينة خليل ومحمود عبدالمغني والممثل السوري أحمد الأحمد، منوهًا بأن العمل يضم العديد من الجنسيات المختلفة، ومجموعة من نجوم الشرف، مثل هاني رمزي ومحمد فراج ومحمد ممدوح وغيرهم.
وتابع: «التجربة فرجة مختلفة لهذا العالم، فيه خلطة ما بين الشغل الأمني المخابراتي والتركيز على مكافحة الإرهاب تحديدا، مع تناول موضوع الإرهاب من زاوية أخرى خارجية»، مواصلا: «إحنا مش المفروض نكون في موقف دفاع، ومش المفروض نشوف إن ظاهرة الإرهاب وليدة هذا المجتمع، قد نكون عندنا أسبابنا اللي بتساعد على ده لكن الموضوع أكبر من كده، لأن فيه أطراف كتيرة في العالم من مصلحتها إن الإرهاب يبقى موجود».
مسلسل «العائدون» من بطولة النجوم: أمير كرارة، أمينة خليل، محمد فراج، محمود عبد المغني، هاجر الشرنوبي، وميدو عادل وغيرهم، ومن تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد نادر جلال، مدير تصوير هيثم حسني، مهندس ديكور باسل حسام، ستايلت إيناس عبدالله.
وتدور أحداث المسلسل الحقيقية حول العائدون من مناطق الإرهاب وإعادة تدوير الأفكار المتطرفة في الفترة ما بين 2018 و2020.