بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، التطورات الخاصة بالتصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين بداخله.
وناقش الوزيران في اتصال هاتفي، اليوم الأحد، المخططات التي تستهدف الأقصى وباحاته لتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا، وما يتعرض له المصلون من عمليات قمع وتنكيل وحشية للمرة الثانية كما حدث صباح هذا اليوم، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
واتفق الوزيران على التواصل المستمر لاتخاذ ما يلزم من توجهات وقرارات بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وذلك في إطار التنسيق الدائم بين دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وبتوجيهات من قيادة البلدين الشقيقين، بهدف تعميق الحراك العربي على المستويات كافة؛ السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية، ولتدارس أفضل السبل والآليات لتوفير الحماية للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد، تزامنًا مع عيد الفصح الذي بدأ مساء الجمعة ويستمر أسبوعًا.
وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشروق»، إنّ قوات الاحتلال عملت على إفراغ الساحات واعتدت بالضرب على شبان فلسطينيين لتأمين عملية الاقتحام التي يشارك فيها أيضًا عدد كبير من المستوطنين.
وأضافت المصادر أنّ عددًا من الشباب الفلسطينيين تمكنوا من التحصن داخل المصلى القبلي، فيما سُمعت نداءات استغاثة توجه عبر مآذن المسجد.
وأشارت إلى أنه تم إغلاق باب المغاربة بعد انتهاء فترة اقتحامات المستوطنين التي حددها الاحتلال، مع انتشار ملحوظ ومكثف لقوات الاحتلال داخل باحات المسجد الأقصى.