وقع الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، اليوم الاثنين، ورينو موزولييه رئيس إقليم "بروفونس" بجنوب فرنسا اتفاقية تعاون، لتفعيل اتفاقية التعاون التى تم توقيعها عام 2002 بين الإقليم والمحافظة.
وأكد رئيس إقليم جنوب فرنسا رونو موزولييه، أن مصر لها مكانة خاصة لدى الفرنسيين، ووصف مصر بالبلد العريقة، مشيرًا إلى وجود تعاون بين الجانبين يستهدف تنمية العلاقات الثقافية والتعاون بين المدينتين في مجال التنمية المستدامة، مضيفا أنه سيزور الثغر برفقة وفد فرنسا لدعم علاقات التعاون في عدة جوانب.
ووصف موزولييه الشراكة مع محافظة الاسكندرية بالشراكة الجدية.
وأضاف أن الوفد الفرنسي المرافق له يضم رئيس ميناء مارسيليا، مشيرًا إلى أن هناك أجندة عمل مع ميناء الإسكندرية ومشاريع مشتركة لتطوير يجري تنفيذها حتى 2035 يشمل النواحي البيئية.
وألمح إلى أن الوفد يضم ممثل لجامعة إكس مارسي لدعم التبادل العلمي مع الجانبين تسهيل هذا الجانب.
ورأى موزولييه أن الإسكندرية غنية جدا من الناحية الثقافية، فهي تضم مكتبة الإسكندرية والمدارس وتستهدف إلى دعم التعاون في هذا الصدد.
وفي ذات السياق أكد أهمية المشروع الذي سيمثل إضافة لمدينة الإسكندرية ويجعل منها محطة رئيسية للسفر لأوروبا بهدف السياحة أو العمل.
أعلن محافظ الإسكندرية عبد العزيز قنصوة أن هناك العديد من المشروعات والدراسات التي تجري بين الإسكندرية وإقليم جنوب فرنسا منها التعاون التراثي والتعاون الوكالة الفرنسية للتنميه للمشروع التراثي بمنطقة ميناء البصل و مشروعات في مجال السياحة والبيئة.
وأضاف أن هناك تعاون بين الجانبين في مجال البيئة والمخلفات الصلبة وإقامة المدن الذكية.
كما كشف قنصوة أن سيجري إنشاء أول محطة مياه داخل مصر تعمل بمعالجة الأوزون وهناك مشروع خاصة بالمدن الخضراء.
وقال محافظ الإسكندرية إننا نعمل في الإسكندرية أيضا على مشروع الدرجات الكهربائية وتوفير مسارات لها ويتكون المشروع من مرحلتين يستهدف تصنيعها وتصديرها إلى إفريقيا.