بعد رحيل زوجته بـ24 ساعة.. وفاة السيد عبد الواحد عضو مجلس النواب السابق - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 9:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد رحيل زوجته بـ24 ساعة.. وفاة السيد عبد الواحد عضو مجلس النواب السابق

السيد علي عبد الواحد عضو مجلس الشعب السابق
السيد علي عبد الواحد عضو مجلس الشعب السابق
محمد نصار
نشر في: الثلاثاء 17 أغسطس 2021 - 3:39 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 أغسطس 2021 - 3:39 م

تُوفي اليوم الثلاثاء، السيد علي عبد الواحد، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بيلا، في محافظة كفر الشيخ، ووكيل أول وزارة التربية والتعليم سابقاً، ومُستشار مادة اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم، عن عُمر يُناهز الـ90 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك عقب رحيل زوجته السيدة زينب عز سليمان سراب، المُوجهة الأولى بوزارة التربية والتعليم سابقاً، بأقل من 24 ساعة.

وخيَّم الحُزن على أهالي مركز ومدينة بيلا، بعد وفاة ابن مدينتهم أشهر نائب برلماني في تاريخ بيلا، والذي لحق بزوجته بعد 24 ساعة من وفاتها، وتحوّل موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، إلى سُرادق عزاء.

ونشر عدد كبير من أهالى بيلا تدوينات عبر صفحاتهم الشخصية والجروبات العامة، داعين الله أن يتغمد الفقيد وزوجته بواسع رحمته، وأن يُسكنهم فسيح جناته، ويُلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

وفى سياق مُتصل، شيّع المئات من أهالي مركز ومدينة بيلا، مُنذ قليل، جنازة النائب البرلماني السابق السيد علي عبد الواحد، كما أدى أهالى بيلا صلاة الجنازة على جُثمانه، بساحة مسجد أبو غنام، مُواصلين تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير ليُواري الثرى في مقابر العائلة ببيلا، في جنازة مهيبة شارك بها المئات من أهالي بيلا، ومُحبى النائب السابق الراحل.

ويُشار إلى أن السيد على عبد الواحد، وُلد فى مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، في ثلاثينيات القرن الماضي، وعمل وكيلاً أول لوزارة التربية والتعليم، ثم ترشح فى انتخابات مجلس الشعب عام 1990عن دائرة بيلا، ونجح باكتساح خلال هذه لدورة التي استمرت حتى عام 1995، كما عمل مُستشاراً لمادة اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم.

ويُعد "عبد الواحد" أحد أشهر نواب البرلمان في تاريخ مركز ومدينة بيلا، وقدم خدمات جليلة لأهالي الدائرة، حيث ساهم في إقامة محطة تنقية مياه الصرف الصحي بمدينة بيلا، كما ساهم في إنشاء مكتب جوازات بيلا، ومحكمة بيلا الكلية، وإقامة سنترال بيلا الآلي وسنترالات "روس الفرخ، وحاذق، وكفر العجمي".

وحصل "عبد الواحد"، على عدة مُوافقات لترميم العديد من مساجد بيلا بعد تصدعها نتيجة زلزال عام 1992، وحصل على مُوافقة وزارة الداخلية في ذلك الوقت لإجراء الترميمات المطلوبة لكنيسة مارجرجس ببيلا.

كما ساهم فى إنشاء مُستشفى حميات بيلا، وتخصيص وحدة كُلى صناعية بمُستشفى بيلا المركزي، بالإضافة إلى إقامة مكتب للتأمينات والمعاشات ببيلا، فضلاً عن إنشاء عدد كبير من المدارس والمعاهد الأزهرية، وغيرها من الخدمات الأخرى.

من جانبه، أكد السيد المتولى عبد الواحد، نجل شقيق البرلماني السابق الراحل السيد على عبد الواحد، فى تصريحات صحفية، أن عمه كان مُتواضعاً كريماً رغم ما وصل إليه من مناصب، وكان على تواصل دائم مع أهالى بيلا، حتى بعد أن ترك عمله كعضو لمجلس الشعب، وخروجه على المعاش بعد أن وكيلاً أول لوزارة التربية والتعليم ومُستشاراً لمادة اللغة العربية بالوزارة.

ولفت إلى أنه كان مُتنقلاً بين بيلا والقاهرة لظروف عمله، ولكنه كان حريصاً على خدمة كُل من لجأ إليه من أُسرته وأهله وأبناء بيلا.

وأضاف نجل شقيق، البرلماني الأسبق الراحل السيد عبد الواحد، أن عمه لحق بزوجته السيدة زينب عز سليمان سراب، المُوجهة الأولى بوزارة التربية والتعليم سابقاً، والتي تُوفيت مساء أول أمس الأحد، ودُفنت أمس الإثنين بالقاهرة، بعد صراع طويل مع المرض هي الأخرى، حيث كانت تُعالج في نفس المُستشفى الذى كان يُعالج فيها زوجها مُنذ أكثر من 6 أشهر.

وقال: "عمي رحمه الله كان مريضاً مُنذ أكثر من 6 أشهر، وكان يُعالج داخل المُستشفى، وبعد فترة لحقته زوجته في المُستشفى بعد إصابتها بوعكة صحية شديدة، ولكنها رحلت عن عالمنا مساء أول أمس الأحد، ولحق بها عمى مساء أمس الإثنين بعد تشييع جُثمانها بساعات، دون علمه بوفاتها، فسُبحان الله على تلك المُصادفة الغريبة".

وتابع "عبد الواحد": "عمي السيد عبد الواحد، رحمه الله، كان وفياً لزوجته، وكان يُحبها حُباً شديداً، ومُتعلقاً بها، حتى أنه غادر الحياة بعد وفاتها بساعات قليلة على الرغم من مرور أكثر من 6 أشهر على مرضه، ودخوله إلى المستشفى".

وأشار إلى أنه تم تشييع جُثمان عمه ظهر اليوم الثلاثاء، فى جنازة مهيبة، ليُوارى الثرى في مقابر العائلة ببيلا بناءً على وصيته، حيث أوصى أن يُدفن فى مسقط رأسه بمدينة بيلا التى عاش على أرضها، وكان يعشق ترابها، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهمهم الصبر والسلوان على فراقه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك