اعتقلت الشرطة البريطانية، أمس، مشتبها فيه ثانيا على خلفية تفجير لندن، فى إطار مواصلة حملتها بحثا عن مشتبه فيهم محتملين فى الاعتداء بالقنبلة الذى وقع فى محطة «بارسونزجرين» لمترو الأنفاق فى لندن، الجمعة الماضية، وأسفر عن إصابة 30 شخصا على الأقل.
وأوضحت الشرطة فى بيان لها، أمس، أن «المشتبه به البالغ من العمر21 عاما، أوقف فى «هاونسلو» بضاحية غربى لندن، بعدما أوقفت فى وقت سابق مشتبها فيه عمره 18 عاما فى «دوفر» جنوب شرقى إنجلترا خلال عملية دهم استهدفت أحد المنازل على خلفية التفجير»، وفقا لشبكة «سكاى نيوزعربية» الإخبارية.
من جانبه، قال المسئول فى شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، نيل باسو: «نضع فى حسابنا أن أكثر من شخص واحد مسئول عن الهجوم»، مضيفا: «أولويتنا، هى التعرف إلى أى مشتبه به آخر محتمل ورصد موقعه».
فى غضون ذلك، سمحت قوات الأمن، مساء أمس، بعودة المقيمين فى أحد شوارع سانبورى بعدما أخلته خلال عملية دهم لأحد المنازل فى إطار ملاحقة مشتبه بهم.
وكتبت شرطة منطقة سارى فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أخبار جيدة (..) جميع السكان يمكنهم العودة»، مضيفة: «ستستمر العمليات الأمنية فى المنطقة إلا أن ذلك لا ينطوى على خطر يهدد السلامة».
بدورها، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر راد، أمس، أن «الشرطة حققت تقدما كبيرا فى تحقيقاتها، فيما بدا ردا على تصريحات للرئيس الأمريكى دونالد ترامب اعتبر فيها أن «الإرهابى الفاشل» الذى يقف وراء الاعتداء معروف لدى الشرطة البريطانية».
ويعد هذا التفجير، الذى أعلن تنظيم «داعش» الإرهابى المتشدد مسئوليته عنه، خامس حادث إرهابى تشهده بريطانيا هذا العام، وقد أدى الهجوم الأخير إلى تنبى الحكومة خطوة نادرة تمثلت فى نشر أفراد من الجيش فى الشوارع.