«محللون»: المقاومة الفلسطينية «رد فعل».. و«حماس» عاجزة عن التصعيد ضد إسرائيل - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 7:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«محللون»: المقاومة الفلسطينية «رد فعل».. و«حماس» عاجزة عن التصعيد ضد إسرائيل

قوات الجيش الإسرائيلي - ارشيفية
قوات الجيش الإسرائيلي - ارشيفية
مصطفى ندا
نشر في: السبت 17 أكتوبر 2015 - 8:30 م | آخر تحديث: السبت 17 أكتوبر 2015 - 8:30 م
- «ياسين»: عفوية الجماهير الفلسطينية لن تتحول لانتفاضة إلا من خلال برنامج سياسي منظم بواسطة الفصائل والحركات

- «شعث»: المقاومة المسلحة ستكبد الشعب الفلسطيني خسائر دموية.. و«نتنياهو» مطالب بالتصعيد ضد الفلسطنيين حتى لا تسقط حكومته

- «غطاس»: «حماس» عاجزة عن التصعيد العسكري ضد إسرائيل وتعتقل مطقي الصواريخ

توصيف ما يحدث على الأراضي الفلسطينية خلال الأسابيع الماضية، اختلف فيه المحللون للشأن الفلسطيني، بعد مظاهرات حاشدة بجنوب قطاع غزة للشباب، و«يوم الغضب» الذي دعا إليه بعض الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني.

يرى عبد القادر ياسين، المؤرخ الفلسطيني والمحلل السياسي، أن ما يجري هو بمثابة رد فعل غاضب على انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين وتدنيسهم لباحات المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن هذه «الهبة الشعبية من الممكن أن تتحول لانتفاضة» من خلال برنامج سياسي منظم ومعد من الفصائل الفلسطينية.

وعن دعوة حركتي «حماس وفتح» بالدعوة لما سمي بـ«يوم الغضب»، قال لـ«بوابة الشروق»، إن «هذه الدعوة لحفظ ماء الوجه؛ لإنهما لم يسعيان فعليًا لتنظيم عمل حقيقي لترجيح كافة أبناء الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق النصر ومواجهة ما يحدث من انتهاكات بحق هذا الشعب من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية».

واتفق معه، أسامة شعث، أحد أبرز النشطاء الفلطسينيين الذين شاركوا في الانتفاضة الأولى والثانية، وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، حيث يرى أن إسرائيل هي التي تصعد من الأزمة وتهدر حقوق الشعب الفلسطيني من خلال العبث بمؤسساه ومقدراتة ودور العبادة الخاصة به.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ليس لديه خيارات أخرى أمام حكومته التي تعد الأكثر تطرفًا ودموية في تاريخ إسرائيل، موضحًا أن «نتنياهو» مطالب بمزيد من التصعيد فإذا توقف الاعتداء على دور العبادة ستسقط حكومته وينتهي مستقبله السياسي، وهذا الأمر لا يريده ولذك فهو حريص على وقوع المزيد من الصدامات مع الفلسطنيين.

ولفت إلى أن غالبية القيادة الفلسطينية وكذلك كافة الأطراف والفصائل تفضل المقاومة الشعبية السلمية والغير مسلحة في مواجهة إسرائيل حتى تكسب أكبر قدر من التعاطف والاحترام أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وبالتالي فهو أكبر رد على ما يحدث من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مضيفًا أن المقاومة المسلحة والتصعيد العسكري من قبل بعض الفصائل ستكبد الفلسطينيين خسائر كبيرة.

من جانبه، قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسة الأمنية والاستراتيجية، إن «الهبة» الشعبية الأخيرة للفلسطينيين غير منظمة هو أمر توارثه جيل ما بعد اتفاقية «أوسلوا» ولا علاقة للأمر بالفصائل أو الحركات القائمة؛ لأنها «هبة قائمة على الحجارة والسكاكين».

وأضاف «غطاس»، في تصريحات لـ«بوابة الشروق»، أن هناك أطراف تحاول عسكرة المقاومة وجرها لحرب غير متكافئة مع الجيش الإسرائيلي، وهو ما يسعى إليه «نتنياهو»، إلا أن «فتح وحماس» بعيدة تماما وهي مستعدة لعسكرة تلك المقاومة.

وأشار إلى أن «حماس» أصبحت عاجزة عن القيام بأي دور سياسي أو عسكري، فضلا عن أن ما حدث من مظاهرات للفلسطينيين بجنوب قطاع غزة سببه كراهية حكم «حماس» للقطاع، والدكتاتورية التي يمارسونها، فضلًا عن تصريحاتهم التي أصبحت للاستهلاك المحلي وما يقوم به إسماعيل هنية، في المتاجرة بدماء الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن «حماس» أصبحت في وضع حرج ولا تستطيع أن ترفع السلاح في وجه إسرائيل بل على العكس فهي تقوم بحملات اعتقال موسعة لكل من يطلق صواريخ على تل أبيب، في الفترة الأخيرة وقد يصل الأمر إلى حد التصفية الجسدية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك