تواصل لجنة شكلها مجلس مركز ومدينة رفح بشمال سيناء، عملية إنشاء قاعدة بيانات دقيقة لسكان رفح ومناطق إقامتهم داخل وخارج المحافظة؛ وذلك لتسهيل إجراءات المتابعة والتواصل معهم.
وذكر بيان المجلس أن منى برهوم، رئيس اللجنة، أكدت أن فرقًا من العاملين بمجلس المدينة بدأت عملها منذ ثلاث شهور في حصر أهالي رفح بقرى البرث وصلاح الدين جنوب مركز رفح، وأحياء مدينة الشيخ زويد وأقسام العريش الأربعة ومدينة وقرى بئر العبد ومحافظات الإسماعلية والشرقية والبحيرة والإسماعيلية والمنوفية، موضحة أن فرق العمل مازالت تواصل عملها بالحصر بنماذج مخصصة موضح عليها اسم المواطن ورقم بطاقة الرقم القومى والمهنة ومكان الإقامة الحالي.
وذكرت أنه بعد الانتهاء من الحصر سيتم فرز نماذج الحصر وتقسيم السكان حسب النوع ومكان الاقامة والفئة العمرية وبذلك يتوفر خريطة دقيقة موضح عليها عدد السكان وأماكن إقامتهم.
وكان العميد مصطفى رئيس المدينة قد اصدر قرار بتشكيل لجنة برئاسة منى برهومة الباحث القانوني بالمجلس وعضوية ١١ من رؤساء القرى وعدد من العاملين بالقرى والمجلس، ومهمتها حصر التجمعات المقيم بها أهالي رفح داخل وخارج المحافظة وفرز نماذج الحصر وإعداد تقرير باسم التجمع وعدد الأسر المقيمة به موضح النوع والفئات العمرية للسكان، وكذلك عرض تقرير الحصر بعد الفرز والرصد على رئيس المدينة والمحافظ.