أجلت محكمتان في تونس اليوم الخميس، جلستي محاكمة بحق رئيس "حركة عازمون" العياشي زمال، مرشح الانتخابات الرئاسية المهزوم والموقوف في السجن على ذمة قضايا انتخابية.
والعياشي زمال الذي حل ثانيا في الانتخابات بعد الرئيس الفائز بولاية ثانية قيس سعيد، بـ35ر7 % من أصوات الناخبين، ملاحق في عدة قضايا ترتبط بافتعال تزكيات وتزوير وثائق، أمام محاكم في العاصمة وأربع ولايات أخرى.
وقد صدرت ضده حتى الآن أحكام بالسجن تصل إجمالي مدتها الى السجن أكثر من 20 عاما في أكثر من قضية.
وتقوم هيئة الدفاع بإجراءات الطعن ضدها.
وقال محاميه عبد الستار المسعودي اليوم إن محكمة استئناف في ولاية جندوبة غرب البلاد أجلت جلسة له.
كما أجلت محكمة أخرى في ولاية منوبة قرب العاصمة جلسة محاكمة له في قضية لا تزال في مرحلتها الابتدائية.
ويوم الاثنين الماضي، قررت أيضا محكمة في القيروان تأجيل جلسة للعياشي زمال بسبب متاعب صحية بظهره لكثرة التنقل بين المحاكم والسجون، وفق ما أفاد به محاموه.
وقالت النيابة العامة إن مواطنين قاموا بتحريك دعاوى قضائية ضد زمال بدعوى استخدام معطياتهم الشخصية في جمع التزكيات دون علمهم.
وفور الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في وقت سابق من الشهر الجاري، طالب فريق الحملة الانتخابية لزمال، بالإفراج عن المساجين السياسيين كما دعا السلطة إلى التهدئة السياسية.