استأنفت هيئة السكة الحديد حركة نقل البضائع من ميناء بورسعيد، الثلاثاء، بعد توقفها لمدة تزيد عن ثلاث سنوات.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل أحمد إبراهيم، إنه" يأتي هذا القرار تنفيذا لخطة وزير النقل بضرورة تنشيط نقل البضائع بالسكة الحديد، لتخفيف الضغط على الطرق المصرية المتهالكة بسبب الحمولة الزائدة".
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة النقل، في تصريحات صحفية له، أن "الوزارة تضع في مقدمة أولوياتها نقل البضائع بالسكة الحديد والنقل النهري، لتخفيف الضغط على الطرق المصرية، والتي تحتاج إلى 6 مليار جنيه سنويا للصيانة، كذلك تحقيق إيرادات للسكة الحديد التي تعاني من خسائر فادحة"، منوها إلى أن النقل النهري والسكة الحديد أرخص في تكلفة النقل مما يؤدي إلى انخفاض أسعار البضائع في ظل تشغيل أسطول عربات نقل البضائع البالغ عددها 10649 عربة.
وتابع إبراهيم، أن "وزير النقل اتفق مع وزير التموين على نقل السلع التموينية من الموانئ بالسكة الحديد والنقل النهري حتى يعود بالنفع على المواطنين".
من جانبه، أعلن رئيس هيئة السكة الحديد أحمد حامد، نجاح الهيئة في تشغيل حركة نقل البضائع بقطارات البضائع من ميناء بور سعيد بعد توقف أكثر من ثلاث سنوات، حيث سيساهم هذا الإجراء في نقل الحاويات وبلوكات الرخام من ميناء بورسعيد إلى محطة بضائع حلوان، لافتا إلى الاتفاق مع شركة بورسعيد للشحن والتفريغ لنقل الحاويات وبلوكات الرخام بمعدل قطارين أسبوعيا.
وفي سياق متصل، قال اللواء بحري مدحت عطية، رئيس هيئة ميناء بورسعيد، إنه "تم نقل بلوكات رخام من ميناء غرب بورسعيد عن طريق قطار مكون من 25 عربة، تنقل حمولة 50 حاوية تقدر حمولتها بـ 1200 طن إلى حلوان، وذلك بمعدل مرتين أسبوعيا، في إطار تشجيع النقل عن طريق السكك الحديدية بعد توقف نقل البضائع بميناء بورسعيد عن طريق القطار منذ عام 2011".