اتفاق جديد لاستئناف عمليات «الإجلاء» بشرق حلب - بوابة الشروق
الأحد 29 سبتمبر 2024 8:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اتفاق جديد لاستئناف عمليات «الإجلاء» بشرق حلب

ارشيفية
ارشيفية

نشر في: السبت 17 ديسمبر 2016 - 9:59 م | آخر تحديث: السبت 17 ديسمبر 2016 - 9:59 م
- المعارضة توافق على إجلاء مقاتلين موالين للنظام من بلدتى الفوعة وكفريا لإتمام الصفقة.. و«جارديان»: مصالح طهران وموسكو ستتضارب فى سوريا
أعلنت مصادر بالمعارضة السورية، اليوم، عن التوصل لاتفاق مع موسكو وطهران لاستكمال عمليات إجلاء الالآف المدنيين والمقاتلين من شرق حلب، غداة تعليق النظام السورى اتفاقا كان بدأ تطبيقه قبل ثلاثة أيام، إثر اتهام الفصائل المعارضة بخرقه.

وأفاد فصيل «أحرار الشام» فى تسجيل صوتى بأنه تم التوصل لاتفاق مع روسيا وإيران لاستكمال الإجلاء من شرق حلب. ويقضى الاتفاق بإخراج المدنيين المحاصرين والمسلحين فى حلب مقابل إخراج بعض الميليشيات من بلدتى الفوعة وكفريا (الشيعيتين) المواليتين للنظام والمحاصرتين من قبل المعارضة فى ريف إدلب (شمال غرب)، وكذلك بعض المصابين من مضايا والزبدانى فى ريف دمشق.

بدوره، قال الفاروق أبوبكر، وهو مسئول التفاوض فى المعارضة متحدثا من حلب إن الاتفاق يشمل الإجلاء من قريتى الفوعة وكفريا وإجلاء المصابين من بلدتين تحاصرهما قوات النظام قرب الحدود اللبنانية والإخلاء الكامل لشرق حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة»، ولم يذكر عدد من سيتم إجلاؤهم من الفوعة وكفاريا، بحسب رويترز.

من جانبه، أكد مصدر فى نظام الأسد وهو أيضا عضو فى فريق التفاوض أنه «تم الاتفاق على استئناف عمليات الإخلاء من شرق حلب بالتوازى مع إخلاء حالات (طبية) من كفريا والفوعة وبعض الحالات من الزبدانى ومضايا».

وتسبب توقف إجلاء المدنيين فى إمضاء الآلاف منهم ليلتهم الماضية وسط برد قارس وظروف مأساوية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مراسل الوكالة الفرنسية فى آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة فى حلب، إن «الآلاف من السكان وبينهم عدد كبير من الأطفال أمضوا ليلتهم فى حيى العامرية والسكرى منتظرين أى اشارات لاستئناف عملية الاجلاء».

وكان عدد كبير من السكان توجهوا، أمس الأول، إلى حى العامرية للخروج ضمن الحافلات، وعمد كثيرون إلى إحراق مقتنيانهم واتلاف ما كان متوفرا فى منازلهم من طعام ومؤونة، باعتبار أنهم لن يعودوا، ليفاجأوا إثر ذلك بتعليق تنفيذ الاتفاق.

وبحسب الامم المتحدة، لا يزال نحو 40 ألف مدنى عالقين فى حلب وما بين 1500 إلى خمسة آلاف مقاتل مع عائلاتهم، فيما تم اجلاء نحو 8500 شخص بينهم ثلاثة آلاف مقاتل منذ الخميس الماضى، وفق المرصد السورى لحقوق الإنسان.

فى سياق متصل، رأت صحيفة «جارديان» البريطانية، أمس، أن مصالح روسيا وإيران فى سوريا بعد معركة حلب، ستتضارب نظرا إلى مواقف كل دولة وعلاقاتها فى المنطقة ومع القوى العظمى.

وقالت الصحيفة إن «تحالف روسيا مع إيران سيطرح إشكالا، لأن طهران على النقيض من موسكو ترى القضية (السورية) من منظور طائفى بحت».

وأوضحت الصحيفة أن إيران تعتبر الانتصار فى حلب هو انتصار على واشنطن وكذلك على غريمتها السعودية والسنة، والحديث يتجدد اليوم عن «الهلال الشيعى» الذى يمتد من أفغانستان عبر العراق واليمن إلى البحر المتوسط.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك