بعد اعتراف أستراليا بـ«القدس» عاصمة لإسرائيل.. تسلسل زمني لنقل السفارات منذ قرار ترامب - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد اعتراف أستراليا بـ«القدس» عاصمة لإسرائيل.. تسلسل زمني لنقل السفارات منذ قرار ترامب

إنجي عبدالوهاب
نشر في: الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 7:24 م | آخر تحديث: الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 7:24 م

بعد إعلان أستراليا، اعترافها الرسمي بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، انضمت بذلك القارة البعيدة لقائمة من الدول اتخذت نفس الموقف، واعترفت بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي، نقل السفارة الأمريكية للقدس الغربية.

في التقرير التالي «الشروق» ترصد التسلسل الزمني للمواقف الرسمية للدول من القدس، عقب نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السفارة الأمريكية لها في مايو الماضي، وإعلانها عاصمة لإسرائيل.

- الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل ليس جديدًا

على الرغم من كون الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، عمره 24 عامًا، عبر قانون تبناه الكونجرس الأمريكي عام 1995 بأغلبية كبيرة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إلا أن موقف الرئيس الأمريكي ترامب في مايو 2018 يعد الأكثر تشددًا من بين مواقف أسلافه من رؤساء أمريكا السابقين، فمنذ إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون والإدارات الأميركية المتعاقبة ترجئ تنفيذ هذا القانون، عبر بند احتواه القانون نفسه يسمح بتأجيل قرار نقل السفارة إلى القدس تلقائيًا كل ستة أشهر.

ويذكر أن هؤلاء الرؤساء مجتمعين، وعدوا في حملاتهم الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس باستثناء أوباما، لكن لم ينفذوا وعودهم.

- ترامب يلوح والتشيك تؤيد

ولم يوقع ترامب الإعفاء الذي اعتاد أسلافه توقيعه، بشكل دوري فيما يخص القدس، بل أعلن في 6 ديسمبر 2017 نقل سفارة بلاده إلى القدس، والتخلي عن التأجيل الدائم الذي التزم به أسلافه.

- التشيك تبادر بتأييد تهويد القدس

وعقب إعلان ترامب بيوم واحد، أعلن وزير خارجية التشيك، لوبومير زاورالك، تأييده لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في 7 ديسمبر2017.

وقبل إفصاح ترامب، عن نيته تهويد القدس بأشهر تحديدًا في يونيو2017، صوت البرلمان التشيكي بأغلبية على قرار يدعو للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما اعتبرته الصحافة الإسرائيلية "قرارًا تاريخيًا".

- أغلبية ساحقة.. و56 دولة ما بين غائب وممتنع

وقبل انتهاء العام 2017 وتحديدًا في 22 ديسمبر، عقدت الأمم المتحدة جمعية طارئة لمعارضة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصوتت 128 دولة ضد اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهي أغلبية ساحقة.

لكن على الجانب الآخر عارض القرار، 9 دول تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وهي: (هندوراس، إسرائيل، جواتيمالا، أمريكا، توجو، بالاو، ناورو، ميكرونيزيا، جزيرة مارشال).

فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت، وغابت 21 أخرى، ليكون إجمالي الدول التي لم تصوت 56 دولة، من بين هذه الدول دولتان أعلنتا تأييدهما للقرار لاحقًا هما التشيك والبرازيل.

- في الذكرى السبعين للنكبة.. قنصليتان في القدس

وبقدوم العام 2018، شهد ملف القدس تطورات خطيرة، ففي 14 مايو، بحلول الذكرى السبعين للنكبة، افتتح الرئيس الأمريكي ترامب رسميًا السفارة الأمريكية في القدس.

وبعد افتتاح السفارة الأمريكية في القدس بيوم واحد، وصل رئيس جواتيمالا، جيمي موراليس، إلى تل أبيب في 15مايو 2018؛ ليعلن احتفاله نقل قنصلية بلادة إلى القدس أيضًا.

وقال سفير إسرائيل في جواتيمالا، موطي كوهن، إن هندوراس ستعلن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

- الكنيست يصعد ويقر قانون"يهودية الدولة"

لم يمر شهرين اثنين، حتى صادق الكنيست على "قانون يهودية الدولة" في 19 يوليو الماضي، ويقر القانون القدس عاصمة لإسرائيل، ويعطي اليهود الحق منفردين في تقرير مصير البلاد، ويحدد اللغة العبرية فقط لغة رسمية لها، وينص على "دولة إسرائيل هي البيت القومي لليهود"، الأمر الذي آثار جدلًا واسعًا، إذ يرى العرب أنه يضفي شرعية على الاستيطان التوسعي في فلسطين ويهدد البقاء الفلسطيني، كما يهدف لتوظيف المزاعم التاريخية لطمس الهوية العربية والإسلامية للقدس بها.

- البرازيل تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل

وفي مطلع نوفمبر الماضي، أكد الرئيس البرازيلي اليميني المنتخب، جايير بولسونارو، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، أنه سينقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس اعترافًا منه بكونها عاصمة إسرائيل، وهو ما نقلته عنه صحيفة "إسرائيل هايوم" المؤيدة لبنيامين نتنياهو.

وفي حال نفذ بولسونارو قراره هذا ستكون البرازيل ثالث دولة، تنقل سفارتها إلى القدس بعد الولايات المتحدة وجواتيمالا، في حين تراجعت بنما والباراجواي عن فكرة نقل سفارتيهما إلى القدس بعد أن أعلنتا ذلك.

- أستراليا

وكان إعلان أستراليا، اعترافها رسميًا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، آخر تبعات نقل ترامب السفارة الأمريكية بها، إذ أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أن بلاده تعترف رسميا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.

وأضاف أن أستراليا تتطلع لنقل سفارتها للقدس الغربية، عندما يكون الأمر عمليًا، مؤكدًا أن بلده تدعم لمبدأ حل الدولتين.

وينظر الفلسطينيون إلى القدس الشرقية، كعاصمة لدولة يريدون إقامتها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، فيما تعتبر إسرائيل القدس كاملةً، بما فيها القسم الشرقي والذي احتلته في حرب عام 1967 وضمته "عاصمة أبدية وغير قابلة للتجزئة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك