أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة "استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري الغاشم على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن"، معتبرة أن ذلك "يجسد امتدادا لجريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني".
وحملت المنظمة، في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم، "إسرائيل، قوة الاحتلال، المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
وطالبت المجتمع الدولي، خصوصا مجلس الأمن الدولي، بـ "تحمل مسئولياته لتنفيذ الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، والتصدي لمحاولات الضم وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، فجر اليوم، بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في القطاع إلى 412 شهيدا و562 مصابا.