رئيس الجامعة الروسية: بدأنا في برنامج الضبعة النووية وتدريسه بمصر وروسيا
مستشار" التعليم العالى" مصر لن تنسي دور روسيا في دعم ثورة ٣٠يونيو
قال سيرجى كيربتشينكو السفير الروسى بالقاهرة، إنه لا يمتلك ميعاد محدد لرجوع السياحة الروسية لمصر، قائلا: "معنديش ميعاد محدد لعودة السياحة إلى مصر ولو توقف الأمر عليا لأعدتها فورا".
وأضاف "كيربتشينكو"، فى تصريحات صحفية على هامش مشاركته فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجامعة المصرية الروسية أمس الاثنين ، بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها، أن هناك فريقين من مصر وروسيا يبحثان عودة السياحة في أقرب موعد، وبحث الإجراءات الخاصة بهذه العودة ، مشيرا إلى أن تعظيم التعاون بين مصر وموسكو شئ لا ريب فيه، مؤكدا أنه لا يمتلك معلومات عن التقرير النهائى للوفد الأمنى الذى يزور المطارات المصرية.
وأشار السفير الروسى، إلى أن الجامعة المصرية الروسية تمثل صرحا كبيرا بنى على بقعة صحراوية، مؤكدا أنها أصبحة واحة للعلم والدراسة، وأنها مكانة الجامعة ستكون أعلى من خلال التعاون المستمر بين موسكو والقاهرة.
وقال الدكتور شريف حلمى، رئيس الجامعة الروسية بالقاهرة، إن الجامعة قد بدأت فى برنامج المحطات النووية، وتم تقسيم الدراسة بهذا البرنامج جزء بمصر وآخر بروسيا، مضيفا أن المحطة النووية بالضبعة تحتاج لـ900 طالب من الجامعة، وإن الجامعة تحاول إعداد الكوادر دون تكليف الدولة، لافتا أن الخريج سيتدرب فى المحطات النووية فى روسيا.
وألقى الدكتور الشوادفى منصور، مستشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى لشئون الجامعات الخاصة، قائلا" الدولة الروسية تعتبر نموذجا يحتذى به عسكريا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا، قائلا: "مصر لا تنسى الموقف العظيم والتاريجى للرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى دعم ثورة 30 يونيو واستمرار هذا الدعم فى التعاون بالمجالات النووية".
وأضاف مستشار الوزير للجامعات الخاصة، أن هناك دور كبير للمكتب الثقافى الروسى وعدد المنح التى يقدمها لطلاب الجامعات، مؤكدا أن له أهمية خاصة فى االعلاقات المصرية الروسية.
أبو ستيت: برنامج الدراسات النووية بالجامعة الروسية يوفر العملات الصعبة
وقال الدكتور عز الدين أبو ستيت، أمين مجلس الجامعات الخاصة، إن الدراسة لم تبدأ فى الجامعة الروسية إلا فى 3 كليات فقط، مؤكدا أن هذا يساهم فى دراسة جيدة لكل البرامج الدراسية التى تطلقها الجامعة، قائلا: "المنظومة هنا مكتملة وهناك عناية بالبرامج الدراسية قبل بدء الدراسة بها".
وأضاف أن برنامج الطاقة النووية الذى ستطلقه الجامعة المصرية الروسية سيتيح للطالب الدراسة فى مصر وروسيا ، وسيوفر العديد من العملات الصعبة، لافتا إلى أنه يمكن الاستعانة بالطلاب المصريين فى إدارة هذه المحطات بعد تخرجهم وحصولهم على التدريب المناسب.