يستخدم الملح بشكل شائع لإضافة نكهة إلى الأطعمة أو الحفاظ عليها، حيث يتكون الملح من حوالي 40% صوديوم و 60% كلوريد، ويعتبر الصوديوم معدن أساسي للوظيفة المثلى للعضلات والأعصاب، ويساعد في الحفاظ على توازن الماء والمعادن، ولكن تناول الكثير من الملح يمكن أن يكون له آثار غير سارة على المدى القصير والطويل.
ونشر موقع "هيلث لاين" مجموعة من المعلومات حول آثار الإفراط في تناول الملح على المدى القصير والطويل.
* احتباس الماء
يمكن الشعور بانتفاخ أكثر من المعتاد عند الإفراط في تناول الملح، وذلك يحدث لأن الكليتين ترغبان في الحفاظ على نسبة معينة من الصوديوم في الجسم، وقد يؤدي احتباس الماء المتزايد إلى التورم، خاصة في اليدين والقدمين، ويمكن أن يتسبب في زيادة الوزن أكثر من المعتاد
* ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن تتسبب الوجبة الغنية بالملح في تدفق حجم دم أكبر عبر الأوعية الدموية والشرايين، ما يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم.
* العطش الشديد
قد يؤدي تناول وجبة مالحة إلى جفاف الفم والشعور بالعطش الشديد.
* مخاطر الإصابة بسرطان المعدة
تربط العديد من الدراسات النظام الغذائي عالي الملح بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، حيث تشير مراجعة شملت أكثر من 268000 مشاركًا إلى أن أولئك الذين يتناولون الملح بمعدل 3 جرامات يوميًا قد يكون لديهم خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة تصل إلى 68% أكثر من أولئك الذين يتناولون الملح بمعدل 1 جرام يوميًا.
وتشير دراسة أخرى، إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الملح قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة بمرتين من أولئك الذين يتناولون كميات أقل من الملح.
* الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من الملح يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وتصلب الأوعية الدموية والشرايين، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة، حيث تشير إحدى الدراسات التي استمرت 20 عامًا إلى أن المشاركين الذين استهلكوا أقل من 5.8 جرامًا من الملح يوميًا كان لديهم أدنى معدلات وفيات، في حين أن أولئك الذين تناولوا أكثر من 15 جرامًا من الملح يوميًا كان لديهم أعلى معدلات.