في اليوم العالمي للمتاحف.. كل ما تود معرفته عن المتحف المصري الكبير - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 2:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في اليوم العالمي للمتاحف.. كل ما تود معرفته عن المتحف المصري الكبير

مي فهمي
نشر في: السبت 18 مايو 2024 - 4:15 م | آخر تحديث: السبت 18 مايو 2024 - 4:15 م

يوافق يوم المتاحف العالمي 18 مايو من كل وهو احتفال دولي يقوم بتنظيمه المجلس الدولي للمتاحف ICOM منذ عام 1977، وكان الهدف من الاحتفال به، إقامة حدث سنوي لزيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف وتوعية الجمهور العالمي إلى أنشطتها المختلفة عن طريق إطلاق العديد من الفعاليات والندوات التي تُبرز دور المتاحف في المجتمع.

وفي اليوم العالمي للمتاحف تبقى نظرة على أهم المتاحف التي توجد في مصر وينتظر العالم بترقب افتتاح أجزائه الأخرى وهو "المتحف المصري الكبير".

يقع المتحف المصري الكبير في مواجهة أهرامات الجيزة في تكوين هندسي رائع ومميز، استغرق العمل على بنائه 20 عاماً تقريباً.

تبلغ مساحة المتحف 500 ألف متر، تزيّنه الحدائق من الاتجاهات كافة بإجمالي 120 ألف متر، كما يضمّ 12 صالة عرض، تغطي الفترات من عصور ما قبل التاريخ، وحتى نهاية العصر الروماني في مصر.

حصل المتحف المصري الكبير على الشهادة الدولية "Edge Advance" للمباني الخضراء المعتمدة، من قِبل مؤسسة التمويل الدولي، إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي، كأول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط؛ لتحقيقه معايير ترشيد الطاقة، واستخدام الطاقة النظيفة في أعمال البناء، وتركيب الخلايا الشمسية، وأنظمة الإضاءة والتهوية الطبيعية.

يحتوي المتحف المصري الكبير على أكثر من 60 ألف قطعة أثرية، تعود إلى "عصر ما قبل الأسرات"، أي فترة ما قبل التاريخ المصري القديم، مروراً بالعصور القديمة والوسطى والحديثة، ثم العصر اليوناني والروماني.

يتوسط بهو المتحف، المثال الكبير للملك رمسيس الثاني، بعد أن تمّ نقله قبل 20 عاماً من ميدانه الشهير في القاهرة ميدان رمسيس، إلى مقرّه المتحف المصري الكبير.

تبلغ مساحة العرض في المتحف المصري الكبير 40 ألف متر مربع، تم تخصيص 7 آلاف متر لمقتنيات الملك توت عنخ آمون كلها، التي عُثر عليها في مقبرته بالبر الغربي في الأقصر عام 1922، من قِبل العالم البريطاني هاورد كارتر، ومن المقرر إقامة عرض مميز لكنوز الملك توت عنخ أمون، بعد مرور مئة عام على اكتشاف مقبرته.

يحتوي المتحف على مركز الترميم يعد هو الأكبر في مراكز الترميم بالشرق الأوسط، وتم افتتاحه عام 2010، وتبلغ مساحته 32.000 متر مربع، ويضمّ 16 معملاً للفحوصات والترميم.

على جانب آخر كان نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، تقريرًا بالأرقام الخاصة بالمتحف المصري الكبير، موضحا أن المتحف يُعدُّ المشروع الثقافي الأبرز والأهم للقرن الحادي والعشرين؛ حيث بدأت فكرة إنشائه في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 وُضع حجر الأساس لمشروع المتحف، واكتمل تشييد مبنى المتحف خلال عام 2021، ليكون أكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

وذكر التقرير بعض الأرقام المتعلقة بالمتحف المصري الكبير، وجاءت كالتالي:

المتحف المصري الكبير مساحته 500 ألف متر مكعب بطراز معماري فريد.

مساحة ميدان المسلة المصرية 27 ألف متر مكعب.

مساحة المدخل الرئيسي للمتحف 7 آلاف متر مكعب ويضم تمثال الملك رمسيس و5 قطع أثرية ضخمة.

مساحة الدرج العظيم 6 آلاف متر مربع بارتفاع يوازي 6 أدوار ويحوي 87 قطعة أثرية.

12 صالة عرض داخلية تغطي فترات ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني.

40 ألف متر مربع مبنى المؤتمرات في المتحف.

7.5 ألف متر تم تخصيصها لمقتنيات الملك توت عنخ

5 آلاف متر مربع مساحة متحف الطفل ويحتوي على وسائط متعددة ونماذج لشرح المحتوي الأثري.

5 آلاف متر مربع مساحة قاعات العرض المؤقت وتحتوي 4 قاعات للعروض المتغيرة.

18 ألف متر مربع مساحة قاعات العرض الدائم وتحوي القطع الأثرية الخاصة بالحصارة المصرية القديمة.

880 متر مربع مساحة فصول الحرف والفنون وتحتوي على 5 فصول للحرف اليدوية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك