جارديان: بايدن يخوض الحملة الانتخابية الأصعب في حياته - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جارديان: بايدن يخوض الحملة الانتخابية الأصعب في حياته

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن
هدير عادل
نشر في: الأحد 18 يونيو 2023 - 12:32 ص | آخر تحديث: الأحد 18 يونيو 2023 - 12:32 ص

اعتبرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخوض الحملة الانتخابية الأكثر صعوبة في حياته.

ويشارك بايدن، اليوم السبت، في أول تجمع انتخابي ضمن حملته لسباق الرئاسة الأمريكية 2024، وذلك في مدينة فيلادليفا، بولاية بنسلفانيا وهى إحدي الولايات المتأرجحة الحاسمة.

وسيلقي بايدن خطابا أمام أنصاره في الحركة النقابية، وهي جزء حيوي من تحالفه، وسيروج للإنجازات الاقتصادية، بما في ذلك إحياء التصنيع والعدد القياسي للوظائف.

ونقلت الصحيفة عن بيل جالستون، المستشار السياسي السابق للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون قوله إن "العقبة الرئيسية أمام بايدن للفوز بولاية ثانية هو التصور السائد بأنه أكبر من أن يخدم بفعالية لفترة ثانية"، في إشارة إلى بلوغ بايدن (80 عاما) حيث يعد أكبر الرؤساء سنا في تاريخ الولايات المتحدة.

وبحسب "جارديان"، سيكون لدى بايدن الكثير من الفرص والالتزامات، للقاء الناخبين خلال الحملة الانتخابية هذه المرة، مما سيولد لحظات عفوية يمكن أن تكون نعمة ونقمة في نفس الوقت؛ نظرًا لتاريخه الحافل بالزلات الكلامية.

واستشهدت الصحيفة البريطانية بما حدث في ديسمبر عام 2019، عندما أشار رجل في ولاية أيوا إلى أن بايدن كبير في السن وأثار تساؤلات حول معاملات نجله التجارية في الخارج، ليرد بايدن بوصفه بـ"الكاذب اللعين".

وقالت الصحيفة البريطانية إن بايدن أيضًا كان في أضعف حالاته خلال الحملات الانتخابية التي شارك فيها مباشرة عام 2020.

وأضافت أنه رغم انضمامه إلى السباق الديمقراطي باعتباره المرشح الأوفر حظًا، فقد خسر أول ثلاث سباقات أولية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولايات أيوا ونيوهامبشاير ونيفادا، ولم ينتزع ترشيح الحزب إلا بعد انتشار الجائحة.

وتابعت: "بصفته رئيسا، سافر إلى أماكن بعيدة، وألقى عددًا لا يحصى من الخطابات، وأجاب على المشككين بخطاب حالة الاتحاد الذي تشاجر فيه شفهيًا مع الجمهوريين".

ونوهت "جارديان" بأن بايدن لم يجر أي مقابلات مع الصحف الوطنية، كما شارك بمفرده في عدد أقل بكثير من المؤتمرات الصحفية مقارنة بأسلافه مما غذى التصور بأن دائرته المقربة تحاول حمايته من الانكشاف، على حد تعبيرها.

إلى ذلك، أظهرت استطلاع أجرته وكالة "أسوشيتد برس" و"مركز نورك" للشئون العامة، الشهر الماضي، أن 33% فقط من البالغين الأمريكيين يقولون إنهم يوافقون على طريقة تعامله مع الاقتصاد، وقال 24% فقط إن الظروف الاقتصادية الوطنية في حالة جيدة.

وذكرت "جارديان" أن حملة إعادة انتخاب بايدن، بقيادة جولي شافيز رودريجيز، حفيدة الناشط العمالي اللاتيني سيزار تشافيز، مقتنعة بأن لديها قصة جيدة ترويها.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن بايدن أمضى فترة رئاسته في محاربة وباء كورونا، وحشد الحلفاء الغربيين ضد روسيا، ودفع مشاريع قوانين كبرى مثل حزمة البنية التحتية وتدابير المناخ.

وأثبت بايدن أنه عنصر فعال في الحملات الانتخابية للديمقراطيين خلال انتخابات التجديد النصفي للكونجرس للعام الماضي، من خلال اختيار الأماكن بعناية، وتسليط الضوء على تطرف حركة "ماجا"، في إشارة إلى حركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".

وبالرغم من أن ترامب، الذي أعلن ترشحه لسباق 2024، يواجه اتهامات جنائية فيدرالية بسبب إساءة التعامل مع وثائق حكومية سرية، فلا أحد في حملة بايدن يعتبر النصر أمرا مسلما به، إذ يتحدد مصير الانتخابات الرئاسية ببضع نقاط مئوية في عدد قليل من الولايات المتأرجحة.

وبحسب "جارديان"، هناك إشارات تحذيرية بأن بايدن سيجد سباق عام 2024 أصعب من عام 2020.

ووجد استطلاع لـ"أسوشيتد برس" و"مركز نورك" أن 26% فقط من الأمريكيين – وحوالي نصف الديمقراطيين – قالوا إنهم يريدون رؤية بايدن يترشح مجددا. وبين البالغين ذوي البشرة السمراء، قال41% فقط إنهم يريدونه أن يترشح، وقال 55% إنهم من المرجح أن يدعموه في الانتخابات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك