أكد نائب رئيس رابطة خريجى الأزهر الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، أن ليبيا تعيش الآن فى ظل انتشار الجماعات الإرهابية، وأنها دخيلة على الشعب الليبى ولا تنتمى لهويته الدينية والفكرية والثقافية.
وأضاف فى كلمته بندوة رابطة خريجى الأزهر بعنوان «مستقبل ليبيا فى ظل انتشار الجماعات الإرهابية»، بمقر الرابطة بمدينة نصر، ظهر اليوم، نتحدث وبكل ألم بسبب الجراح التى أصيبت بها ليبيا بسبب الإرهاب، والمصريون متضامنون مع الشعب والدولة هناك، لما بينهم من أخوة مشتركة حتى فى العادات والتقاليد واللهجات.
من جانبه، قال الدكتور ابراهيم الغويل، أستاذ القانون الدستورى الليبى، إن أحد كبار الدارسين لتاريخ الحضارات يدعى البروفسيور ارنول، له دراسة مخصصة عن المثلث الذهبى وهو مصر السوادن وليبيا، وأضاف: «هذا البروفيسور يقول لو إن هذه البلدان عرفت كيف تتحد بالخبرة الزراعية المصرية مع 200 مليون فدان خصب فى السودان علاوة على نفط ليبيا، لأكلت الدول الثلاث وصدرت للعالم كله».
وأشار إلى أن مصر تربط عرب أفريقيا بعرب آسيا، ولذلك تربط قوميات العالم الإسلامى مع قوميات العالم الأفرو آسيوى، منوها أن التآمر على مصر مستمر وكل ما يجرى من أحداث فى الدول العربية يهدف إلى إلحاق الضرر بمصر، مشيرا إلى أن دور مصر الأزهر مهم لإنقاذ الإنسانية من الجهل والظلام والإرهاب والفكر المتطرف.