قبل توتر علاقاتها مع النرويج.. ماذا نعرف عن الدول التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل؟ ‬ - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 8:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قبل توتر علاقاتها مع النرويج.. ماذا نعرف عن الدول التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل؟ ‬

منال الوراقي
نشر في: الخميس 18 يوليه 2024 - 12:47 م | آخر تحديث: الخميس 18 يوليه 2024 - 12:49 م

رفض وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس طلب نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي زيارة إسرائيل، احتجاجا على اعتراف أوسلو بالدولة الفلسطينية، في أول موقف متوتر بين الدولتين.

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري، عن كاتس أنه رفض طلب إيدي "بسبب اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية، ورفضها تصنيف حركة حماس منظمة إرهابية، ودعمها قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي".

وأشار كاتس إلى أن إيدي "وجّه عدة طلبات للزيارة منذ مايو الماضي، عندما قامت النرويج وإسبانيا وأيرلندا بتنسيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، وأضاف "تواصل معي خلال قمة الناتو التي عُقدت الأسبوع الماضي في واشنطن".

ولكن حالة التوتر في العلاقات التي تشهدها إسرائيل والنرويج ليست الوحيدة ضد الدولة العبرية، حيث زاد عدد الدول التي توترت علاقاتها مع إسرائيل بسبب عدوانها الغاشم على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، والذي وصل حد قطع العلاقات وسحب السفراء.

فكم وصل عدد الدول التي قطعت العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي وسحبت سفرائها؟

بيليز.. سحب اعتماد السفارة الإسرائيلية

أعلنت دولة بيليز، الواقعة في أمريكا الوسطى، اليوم، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب قصفها المتواصل لقطاع غزة، منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر.

وذكرت حكومة بيليز في بيانها، أنها "سحبت" اعتماد السفارة الإسرائيلية في العاصمة البيليزية بلموبان، وعلقت "كل أنشطة" ممثل إسرائيل لديها، في قرار يدخل حيز التنفيذ "فورا"، وفق ما نقلته سكاي نيوز.

وأرجعت الحكومة قرارها إلى مقتل "مدنيين أبرياء" في غزة، حيث يتواصل قصف إسرائيلي كثيف أودى بحياة 11 ألفا و500 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم 4710 أطفال.

بوليفيا.. قطع علاقات للمرة الثانية بسبب غزة

تعد بيليز ثاني بلد في أمريكا اللاتينية يعلن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل منذ بدء الحرب، بعد بوليفيا، التي أعلنت قطع العلاقات مع الكيان المحتل، في 1 نوفمبر الماضي، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب، متهمة إسرائيل "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة"، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" البريطانية.

ونقلت "فرانس برس"، عن نائب وزير الخارجية البوليفي، فريدي ماماني، قوله في مؤتمر صحفي، إن الحكومة "قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، رفضا وإدانة للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي يُشن في قطاع غزة"، كما ذكرت "فرانس برس".

لذلك، أصبحت بوليفيا من أولى الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب حربها في غزة، ولم تكن المرة الأولى، إذ سبق أن قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009، في ظل حكومة الرئيس اليساري إيفو موراليس، أيضا احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة.

وفي عام 2020، أعادت حكومة رئيسة البلاد جنين أنييس، التي تنتمي لليمين، العلاقات البلدين، وفق ما ذكرت سكاي نيوز.

كولومبيا.. مذبحة للشعب الفلسطيني

وبالتزامن مع قطع بوليفيا العلاقات مع الاحتلال، استدعت كولومبيا سفيرها أيضا في تل أبيب للتشاور بسبب التصعيد المستمر في القطاع المحاصر، متهمة إسرائيل بانتهاك القانون الدولي.

ووصف الرئيس الكولومبي جوستابو بيترو الهجمات الإسرائيلية، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها "مذبحة للشعب الفلسطيني".

وأعلن الرئيس الكولومبي استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل بسبب الأوضاع في غزة، وقال عبر منصة "إكس": "قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل. إذا لم توقف إسرائيل المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك".

تشيلي.. إسرائيل تنتهك القانون الدولي

واستدعت تشيلي سفيرها أيضا في تل أبيب للتشاور بسبب التصعيد المستمر في القطاع المحاصر.

وحثت تشيلي على مرور المساعدات الإنسانية إلى القطاع واتهمت إسرائيل بانتهاك القانون الدولي، داعية لوقف إطلاق النار.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية التشيلية: "تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تعد بمثابة عقاب جماعي للسكان المدنيين في غزة".

هندوراس.. تسحب سفيرها بسبب أوضاع غزة

وقررت هندوراس أيضا استدعاء سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وكتب وزير الخارجية الهندوراسي إنريكي رينا، على "إكس": "في ظل الوضع الإنساني الخطير الذي يعاني منه السكان المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، قررت حكومة الرئيسة زيومارا كاسترو استدعاء سفير جمهورية هندوراس في إسرائيل، السيد روبرتو مارتينيز، على الفور لإجراء مشاورات".

وردت الخارجية الإسرائيلية، على القرار معتبرة أنه "يتغاضى عن ارتكاب حماس أعمالاً إرهابية"، وأنها كانت "تتوقع من هندوراس أن تدين حماس".

الأردن.. تطلب عدم عودة سفير الاحتلال

كما استدعى الأردن سفيره في إسرائيل، متهما إياها بالتسبب في "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، فأصبحت المملكة الأردنية أول دولة عربية تتخذ قرارا بسحب سفيرها من تل أبيب، في 1 نوفمبر الماضي.

كما طلبت عدم عودة سفير الاحتلال إلى عمان، التي غادرها قبل أيام، لتنضم لدول أمريكا اللاتينية، التي أعلنت عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال.

البحرين.. تقطع العلاقات مع إسرائيل

وفي 2 نوفمبر الماضي، أعلنت البحرين سحب سفيرها لدى إسرائيل ووقف العلاقات الاقتصادية معها، فيما غادر السفير الإسرائيلي في المنامة.

وأعلن مجلس النواب البحريني "وقف" المملكة علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل ومغادرة السفير الإسرائيلي المنامة وعودة السفير البحريني من تل أبيب، وذلك على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وأصبحت البحرين أول دولة عربية طبّعت علاقاتها مع إسرائيل، تُقدم على قطع العلاقات منذ اندلاع الحرب في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

تركيا.. حماس حركة تحرر ليست إرهابية

تركيا أيضا سحبت سفيرها لدى إسرائيل، وقالت وزارة الخارجية التركية، في 4 نوفمبر الماضي، إنها استدعت سفيرها من تل أبيب وسط استمرار الحرب.

واتهمت تركيا إسرائيل "بعدم قبول دعوات وقف إطلاق النار، ومواصلة الهجمات ضد المدنيين، وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر" إلى غزة.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا أن حماس "حركة تحرر تقاتل من أجل حماية الأراضي الفلسطينية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك