نائب وزير السياحة: مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية يعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 2:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نائب وزير السياحة: مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية يعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص

طاهر القطان
نشر في: الأحد 18 أغسطس 2024 - 12:05 م | آخر تحديث: الأحد 18 أغسطس 2024 - 12:05 م

الحكومة الأمريكية تستثمر أكثر من 100 مليون دولار لحماية التراثِ الثقافي الفريد بمصر

 أكدت يمنى البحار نائب وزير السياحة والأثار، إن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية هو إنجاز جديد يضاف إلى تاريخنا الطويل والحافل بالتعاون والشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث يهدف المشروع إلى مواكبة الاتجاهات العالمية الحالية نحو تنشيط سياحة تجريبية وأصلية للزائر، ويركز المشروع على القاهرة التاريخية والأقصر على وجه التحديد، كما يؤسس المشروع لنهج أكثر استدامة لإدارة مواقع السياحة الثقافية، مما سيعزز من مكانة مصر الاستراتيجيةِ في المستقبل.

جاء ذلك خلال تفقد مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية بمارستين "المؤيد شيخ" بالقاهرة التاريخية واحدة من أهم وأكبر المناطق التراثيةِ الحية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، في حضور الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من الحضور من السفراء والمسئولين بوزارات الثقافة والسياحة والاثار.

 وقالت البحار،  في كلمتها التي ألقتها نيابة عن وزير السياحة والآثار شريف فتحي، إن التقاء هذا الجمع اليوم في إطار تفقد مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية الذي تم تنفيذه بالتعاونِ بين المجلس الأعلى للآثار والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يعكس الأهمية التي توليها جمهورية مصر العربية والولاياتِ المتحدة الأمريكية؛ للحفاظ على التراث الثقافي المصري والذي هو إرث ليس للمصريين فقط بل للإنسانيةِ جمعاء، فقد التقت إرادة الجانبين على صيانة هذا الموقع التاريخي وتقديمه في صورة تضمن تجربة سياحية فريدة وأصليةً لزائريه؛ تشجيعا للسياحة بوصفها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.

وأضافت يمنى البحار: "هذا المشروع يعد أحدُ النماذج القوية لتعزيز الشراكة بين القطاعينِ العام والخاص، ويعمل على تبسيط الأطر التشريعيةِ والتنظيمية وتطوير نماذج الشراكة على نحو يشجع القطاع الخاص على الاستثمار في مواقع السياحة الثقافية، في إطار من الاستدامة.

وأشارت إلى إن تطوير نماذج الشراكاتِ بين القطاعين العام والخاص لترميم المواقع الأثرية وإعادةِ استخدامها بشكل مبتكر، وبناء قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في تطوير وترويج تجارب السياحة الثقافية، سيسهم في تنمية منتج السياحة الثقافية المصري وزيادة عائدات السياحة، مما سيعود بالنفع على المجتمعات المحلية المحيطة بالمواقع التي يشمُلها المشروع.

وذكرت نائب وزير السياحة والآثار، أنه على مدى عقود من الشراكة، استثمرت الحكومة الأمريكية أكثر من 100 مليون دولار لحماية التراث الثقافي الفريد بمصر، وضمان استفادة المجتمعات المحلية من صناعة السياحة المتنامية.

كما تعاونت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع الحكومة المصرية في تنفيذ مشروعات هندسية كبرى لحماية بعضِ المواقع الأثرية المهمة من خطر ارتفاع منسوب المياه الجوفية، بالإضافة إلى دعم جهود الحفاظ على عديد من المواقعَ الأثرية في أنحاء الجمهورية، وجهود بناء القدرات وتعزيز السياحة المستدامة والصديقةِ للبيئة، فكل الشكر والتقدير لهذا التعاون البناء.

وأعربت البحار، في ختام كلمتها، عن جزيل الشكرِ لجميع القائمين على هذا المشروع المهم في كل من وزارة السياحة والآثار، والمجلس الأعلى للآثار، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والشركات المحلية والدولية، على عظيم ما بذلوه من جهد على مدار السنوات السابقة منذ بدء المشروع، من أجل ضمان نجاحه وإتيانه ثماره المرجوة، قائلة: "أتمنى لحضراتكم جولة ممتعة تتنسمون خلالها عبق التاريخ الفريد لمصر".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك