أعربت بريطانيا، الأربعاء، عن أسفها الشديد حيال الخسائر بين المدنيين جراء انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان، داعيةً إلى خفض التوتر في المنطقة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، إن بلاده تتابع الوضع في لبنان عن كثب، وتعمل مع شركائها في المساعدات الدبلوماسية والإنسانية، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف: «الخسائر بين المدنيين جراء هذه الانفجارات مؤسفة للغاية. ندعو إلى الهدوء وخفض التوتر في هذه المرحلة الحرجة».
في سياق متصل، وصف رئيس وزراء إيرلندا سيمون هاريس، انفجارات أجهزة الاتصال في لبنان بأنها "وضع مثير جدا للقلق".
وأشار هاريس إلى أن ما يجب أن تراه منطقة الشرق الأوسط هو خفض التوتر وليس تصعيده.
وأعلنت وزارة الصحة في لبنان، حصيلة جديدة لضحايا التفجيرات التي طالت أجهزة اتصال لا سلكية.
وأفادت الصحة، في تحديث، بسقوط تسعة قتلى وأكثر من 300 مصاب في حصيلة للتفجيرات الجديدة التي وقعت اليوم.
وكانت الوكالة اللبنانية للإعلام، قد أفادت بأن عددا من الأجهزة اللاسلكية نوع أيكوم انفجرت في أيادي حامليها وداخل المنازل مما تسبب في حرائق بمدينة صور.
وأضافت الوكالة، أن دراجة نارية احترقت في إحدى بلدات قضاء صور جراء انفجار أحد الأجهزة.
وكان حزب الله قد تعهد بالرد على إسرائيل، غداة انفجار أجهزة اتصالات (بيجر) بأيدي عناصره في مناطق مختلفة من لبنان بصورة متزامنة، مما خلف 12 قتيلا وما يقرب من 3 آلاف جريح.