حثت وزارة الخارجية البريطانية على "الهدوء وخفض التصعيد" بعدما انفجرت المئات من أجهزة الاتصالات اللاسلكية (بيجر) بشكل متزامن عبر لبنان وفي أجزاء من سوريا.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 2800 آخرين أمس الثلاثاء، فيما بدا أنه هجوم سيبرانى معقد عن بعد. ومن بين المصابين أعضاء من حركة حزب الله والسفير الإيراني.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية "نواصل مراقبة الوضع في لبنان عن كثب وتعمل المملكة المتحدة مع الشركاء الدبلوماسيين والإنسانيين في المنطقة. والخسائر البشرية عقب تلك الانفجارات مؤلمة للغاية"، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا).
وقامت وزارة الخارجية بتحديث نصائح السفر بما في ذلك المعلومات بشأن انفجار أجهزة البيجر، قائلة إنه يجب على المواطنين البريطانيين في لبنان توخي الحذر وأن المستشفيات قد تكون مكتظة للغاية.
والتوترات آخذة في التزايد بين لبنان وإسرائيل، حيث تقع الاشتباكات بشكل شكل يومي بين الجانبين منذ الحرب في غزة.
وقالت إسرائيل أمس الثلاثاء، إن وقف هجمات حزب الله في الشمال للسماح بعودة السكان إلى منازلهم هو هدف رسمي الآن.
وعلقت لوفتهانزا كل الرحلات إلى مطارات تل أبيب وطهران عقب الانفجارات. وقالت شركة الطيران إن كل الرحلات من تلك المطارات وإليها سوف تلغى وسوف تتجاوز المسارات المجاز الجوي الإسرائيلي والإيراني حتى غد 19 سبتمبر.