يركز لاعب الوسط الدنماركي المخضرم كريستيان إريكسن على موسمه الحالي، في ضوء تكهنات حول إمكانية رحيله عن مانشستر يونايتد.
ويعد إريكسن من أوائل التعاقدات التي أبرمها المدرب الهولندي إريك تين هاج عقب تعيينه على رأس قيادة "الشياطين الحمر" عام 2022، لكن دور ابن ال32 عاما تقلص الموسم الماضي.
وارتبط اسم نجم توتنهام السابق الذي تعرض لأزمة قلبية حادة خلال كأس أوروبا صيف 2021، بالانتقال الى ناديه السابق أياكس الهولندي، أو أندرلخت البلجيكي، خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة.
لكن إريكسن بقي في صفوف يونايتد بعد إغلاق فترة الانتقالات وترك أثرا إيجابيا منذ عودته إلى التشكيلة الأساسية.
وخاض اللاعب مشاركته الأساسية الأولى هذا الموسم خلال الفوز على ساوثهامبتون السبت الماضي (3-0)، قبل أن يتبعها بثنائية ضد بارنسلي من الدرجة الثالثة (7-0 ليونايتد) في الدور الثالث لكأس الرابطة الإنجليزية.
وعلق إريكسن "أشعر بنحو جيد جدا في يونايتد. إذا قالوا لي ارحل، سأرحل، لكنني لم أسمع ذلك".
وأضاف "أنا من الأشخاص الذين يحبون أن يكونوا في مكان حيث تكون عائلتي مستقرة وفي الوقت عينه أن أكون في مكان أستطيع أن ألعب فيه، هذا هو هدفي دائما".
وعن مستقبله، أجاب إريكسن الذي ينتهي عقده العام المقبل "هناك عام واحد متبق لذا فإن تركيزي ينصب على هذا العام، أن أعطي كل شيء ونرى ما سيحصل بعدها".
لم يحقق يونايتد بداية مثالية هذا الموسم حيث يحتل المركز العاشر في الدوري المحلي بانتصارين وخسارتين.