اتهم المرشح اليساري للرئاسة في البرازيل، فيرناندو حداد اليوم الخميس، منافسه اليميني المتطرف يائير بولسونارو، بشن حملة ضخمة من الأخبار الزائفة لتشويه سمعته.
وقال حداد في مؤتمر صحفي في سان باولو: "تم استثمار ملايين الريالات في أخبار كاذبة".
ويساوي الريال البرازيلي 27 سنتا أمريكيا.
وزعم حداد أن أصحاب شركات ساهموا بشكل غير قانوني في "حملة التشهير"، مضيفا: "لم أر قط شيئا كهذا. هذه محاولة لتزوير الانتخابات"، وتعهد بتقديم شكوى أمام المحكمة العليا للانتخابات.
ويواجه حداد بولسونارو في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية يوم 28 أكتوبر الجاري.
وأظهر استطلاع حديث للرأي أجرته شركة "داتافولها" أن ضابط الجيش السابق اليميني المتطرف حصل على 59 بالمئة من الأصوات، في حين نال حداد 41 بالمئة. يشار إلى أن حداد حل محل الرئيس السابق الذي يقبع في السجن حاليا لويس ايناسيو لولا دا سيلفا كمرشح عن حزب العمال.
وتدعي أخبار كاذبة تم نشرها بشكل خاص عبر برنامج "واتس آب" للتواصل الاجتماعي أن فوز حداد سيؤدي إلى أن تسريح شركات لنحو مليون شخص،وأن الأطفال الذين تزيد أعمارهم على خمس سنوات سيصبحون ملكا للدولة.
كما انتشرت معلومات مماثلة عن بولسونارو، لكن غالبية هذه الاخبار الكاذبة استهدفت حداد.
ووفقا لوكالة الأنباء البرازيلية "أجنسيا برازيل" (ايه بي آر)، سلم فريق حداد تقريرا من 92 صفحة حول الأخبار الكاذبة للمحكمة العليا للانتخابات وذلك قبل الجولة الأولى من الانتخابات في 7 أكتوبر.
وقضت المحكمة بأن ما لا يقل عن 68 بالمئة من الأخبار محض كذب، ويجب سحبها.