تلقى سامح شكري وزير الخارجية، مساء اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه لاسموسن؛ للتباحث حول تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الأربعاء، إن الاتصال تناول خطوات تنسيق الجهود على المستويين الثنائي والدولي؛ لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، إن «إسرائيل وافقت على السماح بنقل المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، على أساس أنه ستكون هناك عمليات تفتيش حتى تصل إلى المدنيين وليس حماس».
وبحسب ما نشره موقع «CNN عربية»، أضاف بايدن في تل أبيب: «وافقت إسرائيل على إمكانية بدء نقل المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، دعوني أكون واضحًا - إذا قامت حماس بتحويل المساعدات أو سرقتها، فإنها ستثبت مرة أخرى أنها لا تهتم برفاهية الشعب الفلسطيني، وسوف ينتهي ذلك - من الناحية العملية، كان ذلك سيوقف المجتمع الدولي عن القدرة على تقديم هذه المساعدات».
وأوضح أنه طلب من إسرائيل أن تطالب بالسماح للصليب الأحمر الدولي بزيارة الرهائن المحتجزين في غزة في هذا الوقت، مؤكدًا «اعتقاده بأن حريق مستشفى المعمداني، ناتج عن إطلاق صاروخ طائش من جماعة إرهابية في غزة».