تعتزم ألمانيا مساعدة تشاد على استقبال اللاجئين من السودان، جارتها الشرقية، حسبما أفادت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه اليوم الاثنين ، في مستهل زيارة لتشاد تستغرق أربعة أيام.
ولجأ أكثر من 700 ألف لاجئ إلى شرق تشاد، التي تعد من بين أفقر البلدان في العالم.
وأدى الصراع الطويل على السلطة في السودان إلى نزوح أكثر من 6ر11 مليون شخص داخل البلاد وخارجها.
وقالت شولتسه: "وضع الناس في السودان لا يحظى باهتمام كبير، رغم أن هذه هي أكبر أزمة لاجئين في العالم حاليا".
وأضافت الوزيرة الألمانية ، أن أكثر من 90٪ ممن وصلوا إلى تشاد هم من النساء والأطفال.
ووصلت شولتسه أولا إلى نجامينا للتحدث إلى الحكومة وممثلي المجتمع المدني في العاصمة حول الوضع واحتياجاتهم.
وفي غضون الأيام المقبلة، ستكون شولتسه أول وزيرة من الاتحاد الأوروبي تسافر إلى شرق البلاد وحتى مدينة أدري على الحدود السودانية، حيث يصل مئات اللاجئين كل يوم، وحيث ستزور مخيمات اللاجئين ومركزا للتغذية وعيادة صحية.
ويتم نقل المساعدات إلى منطقة دارفور السودانية أيضا عبر الحدود هنا.