قال سفير روسيا في مصر جيورجي بوريسينكو، اليوم، إن انضمام مصر لتجمع البريكس يمكنها من الحصول على تسهيلات تمكنها من تنفيذ مشروعات ويعطى بريكس حرية واستقلالية للدول بعيدا عن محاولات الغرب لفرض سيطرته.
وأضاف السفير الروسي، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "بريكس" تحت شعار آ"فاق التعاون الاقتصادي والثقافي" في البيت الروسي بالقاهرة، أن وجود مصر ودول أخرى يسمح بوجود عالم متعدد الأقطاب.
وأشار بوريسينكو إلى أن العلاقات التي تجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي هي علاقة ثقة، مؤكداً وجود تفاهم كبير بين مصر روسيا وتعاون في إطار تجمع "بريكس".
وقال السفير الروسي إن بريكس اكتسبت دولا أخرى، والآن روسيا هي من تتولى رئاستها وأهم أولوياتها أن يكون هناك تعاون متعدد الأطراف مع كل دول المجموعة وتوسيع دائرة الانضمام إليها.
وتابع: لا نخطط لتوسيع البريكس في الوقت الحالي، لكننا ندرس إضافة عضو أو اثنين على الأكثر وفي قمة قازان، توصلنا إلى إعطاء الحق لوجود دولة شريكة وهناك 13 مرشحا لذلك، من بينهم الجزائر.
وعقد مؤتمر بريكس: آفاق التعاون الاقتصادي والثقافي في البيت الروسي بالقاهرة، للتأكيد على دور التكتلات الاقتصادية في مواجهة التحديات الناتجة عن التحولات في النظام الدولي، ودور بريكس الذي اكتسب اهتماما دوليا يعود في المقام الأول إلى التأثير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي المشترك للدول الأعضاء فيها ومن بينهم مصر.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر تنظيم جلستين نقاشيتين مخصصتين للأجندة الاقتصادية والثقافية لدول البريكس.
ونظم الحدث "البيت الروسي" بالقاهرة بالتعاون مع مركز البحوث السياسية والإعلامية "الحوار" والمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم.
وشارك في الفعاليات خبراء في مجال السياسة وممثلين عن الأوساط الأكاديمية والصحفيين والسلك الدبلوماسي.