أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، مجددا في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي الزائر لويد أوستن اليوم الإثنين، أن أهداف بلاده في الحرب في قطاع غزة هي تدمير حماس، وإعادة الرهائن بدون استثناء.
وأضاف: "نحن نقف هنا بعد 72 يومًا من حرب لم نكن نريدها في 7 أكتوبر الماضي، شنت حماس هجوما وحشيا، لقد قتلوا واغتصبوا واختطفوا النساء والأطفال والجنود والناجين من المحرقة"، بحسب ادعائه لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على موقعها الإلكتروني.
وقال جالانت: "أعداؤنا في جميع أنحاء العالم يراقبون ويعرفون أن النصر الإسرائيلي هو انتصار للعالم الحر بقيادة الولايات المتحدة"، بحسب وصفه.
وتابع جالانت: "إننا نقاتل ضد عدو وحشي يختبئ خلف المدنيين، قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تعمل في النقاط الساخنة لحماس حول غزة"، بحسب زعمه
وتوعد أن إسرائيل ستواصل العمل في غزة "حتى نحقق أهدافنا بالكامل".
والتفت إلى أوستن: "كلانا يعرف تعقيدات الحرب، كلانا حارب منظمات إرهابية وحشية، ونعلم أن الأمر يستغرق وقتا".
وذكر: "إننا نعمل أيضًا مع الشركاء الدوليين لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ولكن في أي وقت نناقش فيه القضايا الانسانية يجب أن نتذكر أن 129 رهينة محتجزون في غزة، هذه هي القضية الأكثر إنسانية".
وتدعم الولايات المتحدة بقوة دولة الاحتلال في حربها في قطاع غزة، ردا على تنفيذ حماس في السابع من أكتوبر الماضي عملية "طوفان الأقصى"، التي تضمنت إطلاق صواريخ واقتحاما لبلدات بالكيان الصهيوني، واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع.