تنظم لجنة الكتاب بنادي الجزيرة بالزمالك ندوة لمناقشة كتاب:" كنوز مقابر مصر.. عجائب الأمور في شواهد القبور"، السبت المقبل في تمام الساعة السادسة مساء، ويحل عليها ضيفا مؤلفه الدكتور مصطفى الصادق، أستاذ الطب والمهتم بتاريخ وتراث جبانات القاهرة.
ويمثل الكتاب جولة عبر مقابر القاهرة، حيث يتناول كنوز تراثية اندثر بعضها للأسف مع مرور الزمن.
ويقول الصادق عن تجربة الكتاب :"كان هدفي من تأليف هذا الكتاب هو تسليط الضوء على هذه الكنوز التي لا تزال خفية عن كثير من أبناء وطني، لتوثيق تراثنا وإرثنا التاريخي. يركز الكتاب على تأريخ شخصيات بارزة عاشت في مصر، بمن فيهم أفراد من أسرة محمد علي باشا، وذلك من خلال مدافنهم وشواهد قبورهم"
ويضيف:"شاهد القبر، في جوهره، يمثل بطاقة الهوية الشخصية للمتوفى. فمن خلاله يمكننا معرفة اسم المتوفى، وتواريخ ميلاده ووفاته، والمناصب التي شغلها، وأماكن ولادته وإقامته، وأحيانًا سبب وفاته ووصيته الأخيرة. ولكن في حالة فقدان هذا الشاهد أو هدمه، تضيع آخر ذكرى للمتوفى، ويُمحى جزء من التاريخ الذي نفتخر به".
ويقدم الكتاب نظرة على الروابط العائلية وترابطاتها، وهو ما يساعد في فهم العديد من الأحداث التاريخية والوقائع المتعلقة بتاريخ مصر الحديث. قد يساهم هذا الكتاب في إحياء قصص منسية وفهم جديد لبعض الأحداث التي شكلت ماضينا وتؤثر في حاضرنا.