مساعد وزير التعليم العالى: تعميم منظومة الاختبار الإلكترونى فى الجامعات خلال شهور - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 3:02 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مساعد وزير التعليم العالى: تعميم منظومة الاختبار الإلكترونى فى الجامعات خلال شهور

تصوير- لبنى طارق
تصوير- لبنى طارق
عمر فارس
نشر في: السبت 19 يناير 2019 - 8:20 م | آخر تحديث: الإثنين 21 يناير 2019 - 3:48 م


ــ أربع مراحل لتطبيق منظومة المناهج الإلكترونية تبدأ بإعداد البنية التحتية والمعلوماتية داخل الجامعات
لا نملك إلزام الجامعات الخاصة بتطبيق المنظومة ونتوقع «انتشار العدوى» بها بعد التطبيق
المسئول عن «بنوك الأسئلة» فى منظومة الاختبار الرقمى هم الأساتذة ولكن بضوابط
ــ مخطئ من يعتبر أن إجابات الاختبار الإلكترونى ستكون «من بين المتعدد».. ولا توجه حاليا فكرة شراء «تابلت» أو «لاب توب» للطلاب
ــ لكل كلية حرية كاملة فى تطبيق الاختبار الإلكترونى على أجزاء من المقررات أو المقررات كاملة
* ما هو الهدف من تطبيق منظومة الاختبار الإلكترونى الموحد بالجامعات؟
ــ بداية فكرة المشروع جاءت بتكليف من القيادة السياسية بأن يكون هناك اختبار أو امتحان معرفى موحد لطلاب كلية الطب، حتى يمكن قياس مستوى الطالب قبل تخرجه، وكان المطلوب وضع أساليب متعددة للتقويم والقياس خلال سنوات الدراسة بهدف التحقق من استيعاب الطالب للمواد الدراسية.
وبشكل عام فكرة الاختبارات الإلكترونية المقرر تنفيذها بالجامعات لها أكثر من محور وأكثر من ميزة يأتى من أبرزها تطبيق الجزء النظرى والتحريرى بشكل إلكترونى، حيث إن الجامعات تضيع وقتا كبيرا فى أعمال الكنترول وتصحيح أوراق الامتحانات وطباعة الأوراق، بالإضافة إلى النفقات الضخمة التى تصرفها الجامعة فى هذا الشأن، وفى حال وضع آلية إلكترونية للامتحانات سيتم توفير وقت ووجهد كبير.
* هل تطبيق المنظومة الجديدة يعنى إلغاء الكتاب الجامعي؟
ــ بالفعل نعمل على إيجاد شكل إلكترونى كامل للمناهج بالجامعات، ومنظومة المناهج الإلكترونية هى الذراع الأخرى لمنظومة الاختبارات الإلكترونية، ونسعى أن تكون المناهج قائمة بشكل كبير إلكترونية ومتاحة على المواقع، ونعمل بشكل تدريجى على فكرة تحويل كل مناهج الجامعات إلى إلكترونية لأننا نضع فى الاعتبار تغيير الثقافة وتدريب الطلاب والأساتذة على هذا النموذج الجديد.
ووفق المنظومة الجديدة سيكون على الطالب أن يقرأ عدة موضوعات فى المقرر الذى سيتم اختباره فيه، ولن تكون هناك «ملزمة» 10 صفحات مثلا يأتى منها الامتحان.
* ما هى آلية استخدام أجهزة الحاسب الآلى فى الامتحانات الإلكترونية؟
ــ استخدام «الكمبيوتر» يهدف لقياس المرجو تحصيله من المناهج، وفقًا لاستراتيجية كبيرة حول أساسيات المرجو من المنهج والتعليم، وسيتم تحميل أجهزة الحاسب الآلى بعدد كبير من بنوك الأسئلة يختار منها للطالب أثناء أدائه للامتحان، بعيدا عن العامل البشرى والتحيز فى وضع الامتحان والتصحيح.
* وفقا للمنظومة الجديدة من سيكون المسئول عن وضع الأسئلة؟
ــ المسئول عن بنوك الأسئلة هم الأساتذة ولكن بضوابط، وجزئية وضع الامتحان لن تكون كالنظام السابق، حيث إن منظومة الاختبارات الإلكترونية لن تكون بجرة قلم أو كبسة زر، سيتم التطبيق بشكل منظم وتدريجى.
* ما هى مراحل تطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية؟
ــ هناك أربع مراحل للتطبيق تبدأ بإعداد البنية التحتية والمعلوماتية داخل الجامعات، ويجرى حاليا رفع تقارير يومية عن أداء الكليات وفق المنظومة الجديدة، ولن يتم التطبيق بشكل عام إلا بعد الاطمئنان على البنية التحتية وبيان أنها تسمح بوصول الاختبار بشكل سليم وأمن للطالب.
* هل البنية التحتية الإلكترونية بالجامعات معدة حاليا لتستوعب نحو 3 ملايين طالب؟
ــ عملنا على توفير بنية تحتية قوية لتنفيذ وتطبيق المنظومة، والبنية التحتية بالجامعات تعد جيدة لكنها تحتاج إلى التحديث والتطوير بشكل كبير، ويمكن وصف الموقف بالجيد جدا فى الجامعات ولن نبدأ من الصفر، وسنعمل على تطوير أنفسنا.
* ما هى قدرة البنية التحتية حاليا على استيعاب الطلاب فى المنظومة الجديدة؟
ــ لا يمكن قياس الأمر بالعدد فالبنية التحتية يمكن أن تتحمل أعدادا «مش بطالة» من الطلاب.
* هل يمكن تعويض عدم تحمل البنية التحتية لتطبيق المنظومة بالكامل بتوفير أجهزة «تابلت» أو «لاب توب» للطلاب؟
ــ لا يوجد توجه حاليا لفكرة شراء «تابلت» أو جهاز «لاب توب» للطلاب لتطبيق المنظومة، لكن ندعم تطوير البنية التحتية ومعامل الحاسب الآلى بالكليات والاطمئنان على جودتها، ولا نحتاج لجهاز حاسب آلى لكل طالب، حيث يمكن اختبار الطلاب على مراحل، لتحقيق أقصى استفادة من عدد المعامل المتاحة.
ومن المقرر أيضا أن يتم إنشاء مركز امتحانات يستقبل عدد من الكليات داخل كل جامعة، ولن نلتزم بفكرة معمل حاسب آلى للاختبارات داخل كل كلية، والاختبارات ستكون بالتناوب.
* ما هى خطة نشر ثقافة المنظومة الجديدة؟ وهل هناك تخوف من الاصطدام بأولياء الأمور حال تطبيقها؟
ــ نشر الثقافة يعد إحدى مراحل تطبيق المنظومة، وذلك من خلال تعريف الطلاب بمميزات المنظومة وأهمية الامتحان الإلكترونى، فى قياس المعرفة والشفافية فى الحصول على الدرجة وقطع الطريق أمام فكرة أخطاء التصحيح وعدم الحصول على الدرجة المستحقة، كما أن إبعاد العنصر البشرى ووجود طريقة شفافة وسهلة فى الامتحانات، كما سيستفيد عضو هيئة التدريس أيضا من النظام الجديد حيث سيتفرغ بصورة أكبر للبحث العلمى، وتوفير الوقت الضائع فى أعمال الكنترول والتصحيح والمراقبة.
ولن نطبق المنظومة إلا بعد اختبارها والاطمئنان لمدى جاهزية كل الأطراف للتطبيق، فالمنظومة كبيرة ويعمل على تطبيقها لجنة ضخمة من داخل وزارة التعليم العالى وخارجها، حيث يتم العمل بشكل مؤسسى.
وفيما يتعلق بالصدام المتوقع مع أولياء الأمور، نحن نأخذ تطبيق المنظومة على مراحل متعددة تدريجية وكل خطوة يكون متفقا عليها ولا يتم الانتقال للأخرى دون التاكد من التى سبقتها، والصدام يحدث بالمفاجأة وهو الأمر الذى نعمل على تجنبه، أما تحقيق نسبة رضا 100% لطلاب مصر وأولياء أمورهم أمر صعب، ونحن نستهدف حالة من الرضاء العام.
* هل سيتم تطبيق المنظومة الجديدة على المعاهد العليا والمتوسطة خلال الفترة الحالية؟
ــ المرحلة الأولى تشمل الجامعات الحكومية فقط ثم المعاهد فى مرحلة تالية.
* ما هو موقف الجامعات الخاصة من تطبيق المنظومة؟
ــ ليس لدى تكليف أو إلزام للجامعات الخاصة بتعميم التجربة، وأتوقع أنه حال انتهاء فترة الإعداد وتطبيق المنظومة بالجامعات الحكومية ستنتشر «العدوى» إلى الجامعات الخاصة.
* هناك تخوفات من اعتماد النظام الجديد على أسئلة الاختيار بين متعدد؟
ــ من يعتبر أن الاختبار الإلكترونى ستكون إجابته من بين المتعدد كما هو معروفة باختبارات «MCQ» هو مخطئ لأن الامتحان سيضم نوعيات مختلفة من الأسئلة، حيث تم وضع نموذج متقدم جدا يعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعى أو «الذكاء الافتراضى» والذى بموجبه لن يتم الارتباط بأسئلة الاختيارات بين متعدد فقط، كما لن يلعب الحظ دورا فيه بسبب الاستعانة بأنواع مختلفة من النماذج التى تعتمد بصورة كبيرة على الجانب العملى.
* متى يمكن البدء فى تعميم المنظومة على الجامعات؟
ــ أتوقع أن يتم التعميم خلال شهور، وذلك وفقا لتقدير اللجنة القومية المكلفة بالعمل على إخراج وتطبيق تلك المنظومة بالاشتراك مع عدة جهات بالدولة.
* متى يمكن ميكنة المناهج واستبدال الكتاب الإلكترونى بالكتاب الجامعى التقليدي؟
ــ تحديد مدة زمنية لتحويل كل المقررات بالجامعات إلى صورة إلكترونية أمر صعب لا يمكن تحديده، ووضعنا تصور وخطة لذلك لكن التطبيق سيتم فى مرحلة تالية وبشكل تدريجى، حيث إن ربط الاختبار الإلكترونى ليس له علاقة بوجود كتاب إلكترونى فى الوقت الحالى، وعلينا تحفيز وسائل البحث لدى الطالب وعدم الاكتفاء على مصدر واحد للمعلومة، حيث يمكن الاستعانة بأكثر من وسيلة ومنها اللجوء إلى شبكة الإنترنت.

* هل سيطبق الاختبار الإلكترونى على الكليات «النظرية والعملية»؟
ــ بالطبع لا، فهناك حرية كاملة لكل كلية فى تطبيق الاختبار الإلكترونى على أجزاء من المقررات أو المقررات كاملة، وكل ما هم تحريرى يمكن تحويله لاختبار إلكترونى سنطبق عليه المنظومة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك