أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، أهمية النهوض بالقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

وأوضح أن هذا القطاع يُعد أحد محاور الاستراتيجية التنموية العامة للمحافظة.

وركز المحافظ، على ضرورة تطبيق الأساليب الحديثة لترشيد استهلاك المياه بهدف تحقيق أعلى إنتاجية للفدان من المحاصيل الزراعية، خاصة المحاصيل الاستراتيجية.

وشدد على استمرار جهود ضبط وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وتوفير الأسمدة والتقاوي بالجمعيات الزراعية، مؤكدًا أهمية القرب من المزارعين وسرعة الاستجابة لمطالبهم لتعزيز الإنتاجية وتحقيق التنمية الشاملة في المحافظة.

جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير الذي أعده أسامة سعيد وكيل الوزارة، حول الجهود والأنشطة التي نفذتها أجهزة وإدارات المديرية خلال الفترة من 4 حتى 10 من يناير الجاري، تضمن التقرير العديد من الفعاليات التي تدعم تطوير القطاع الزراعي والحيواني في المحافظة، والتي شملت القيام بعدد من الزيارات والمعاينات لمزارع الماشية والدواجن والحظائر المنزلية، بالإضافة إلى المعاينة لمناحل العسل.

وتناول التقرير، إحصائيات لأنواع المحاصيل الشتوية التي تم زراعتها، وشملت 175.4 ألف فدان محاصيل حقلية (قمح، وبرسيم، وبنجر، وبصل، وثوم، وفول بلدي، وحمص، وحلبة، وقصب، وعلف أخضر)، بجانب محاصيل خضر(بسلة، وسبانخ، وكرنب، وطماطم، وبطاطس، وفلفل، وباذنجان، وخيار)، ومحاصيل الزراعات الطبية والعطرية.

وأشار التقرير، إلى زراعة أكثر من 38.9 ألف فدان من محصول بنجر السكر من إجمالي 41 ألفا و970 فدان المستهدف زراعتها.

فيما يتعلق بمنظومة كارت الفلاح، فقد بلغ إجمالي الحالات المسجلة 262 ألفًا و395 مزارعًا، وقامت المديرية، بسرعة الرد على الشكاوى المقدمة من المزارعين بشأن بعض المشكلات المتعلقة بالتوريد للمصانع، وشملت الأنشطة الإرشاد الزراعي.

وعقدت عدة ندوات إرشادية للمزارعين حول المحاصيل الشتوية، وتشجيعهم على زراعة القمح والترشيد في استخدام المياه.

وفيما يخص أنشطة إدارة حماية الأراضي الزراعية، أشارت المديرية، إلى تنفيذ حملات إزالة التعديات، أسفرت عن إزالة 4 حالات في مهدها.

وحول يتعلق بمراقبة السوق المحلي، جرى تنفيذ حملة لضبط تجارة الأسمدة والمبيدات بمركز إهناسيا، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية في مجال إدارة الملوثات العضوية.

وتمت الإشارة إلى حصر حركة توزيع الأسمدة من بداية الموسم والتي بلغت 52 ألفًا و174 جوالًا شملت: (37 ألفًا و127 يوريا، و14 ألفًا و447 نترات).

وفحصت إدارة الأراضي والمياه، عددا من شكاوى المواطنين، فيما يتعلق ببعض المساقي، وعمل برنامج السياسات المائية والزراعية للمحاصيل المنزرعة بالفعل والتي سيتم زراعتها بعد 15 يومًا؛ لوضع المقنن المائي لكل محصول.

فيما تضمن التقرير استعراض جهود وأنشطة الإدارات الزراعية وأقسامها بجميع مراكز ومدن المحافظة.

ومن جانبها، تواصل إدارة مكافحة الآفات، جهودها في الحفاظ على صحة وجودة المحاصيل الزراعية وضمان الإنتاج الزراعي المستدام.

وتقوم هذه الإدارة بدور حيوي في التصدي للتحديات التي تواجه المزارعين، من خلال تقديم الخدمات الاستشارية، وتطبيق الإجراءات الوقائية والعلاجية لمكافحة الآفات الزراعية.

وأجريت زيارات ميدانية خلال الفترة المشار إليها بعدد من قرى ومراكز المحافظة؛ لمتابعة وفحص المحاصيل والتوصية بالعلاجات اللازمة، وتنفيذ حملة لضبط السوق المحلي لتجارة الأسمدة والمبيدات.