قالت مصادر قريبة من عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، إن عمليات البحث عن قبر نفرتيتي ستستأنف مجددا في 20 مارس المقبل، وذلك بعد أن أحيت نتائج تحليل عمليات الفحص الراردي لما خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، الآمال في الوصول للقبر المفقود.
وأشارت المصادر إلى أن لقاء سيعقد السبت بمدينة الأقصر، بين وزير الاثار ممدوح الدماطي، وعالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز ـ صاحب نظرية وجود قبر الملكة نفرتيتي، خلف جدران مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون بمنطقة وادي الملوك غرب الأقصر ـ سيتم خلاله بحث الخطوات اللازمة لاستئناف المرحلة الثالثة من عمليات البحث عن قبر نفرتيتي، باستخدام أحدث الأجهزة ودون المساس بجدران ورسوم ونقوش مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون.
وكانت مصر قد بدأت في عملية البحث عن قبر الملكة نفرتيتي، خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، في الرابع من شهر نوفمبر الماضي، ثم استأنفتها يومي 26 و27 من ذات الشهر.