قال مسؤولون إن ستة جنود في جويانا أصيبوا عندما فتح مسلحون من فنزويلا المجاورة النار في هجوم من المتوقع أن يزيد من حدة التوتر بين الدولتين الواقعتين في أمريكا الجنوبية.
وقال قائد جيش جويانا، رئيس الأركان البريجادير جنرال عمر خان إن اثنين من الجنود في حالة حرجة بعد الهجوم الذي وقع أمس الاثنين، واتهم أعضاء عصابة مشتبه بهم بالمسؤولية عنه .
وكان الجنود في مهمة إعادة التزويد بالإمدادات على طول نهر كويوني عندما واجههم رجال مسلحون تمركزوا على الجانب الفنزويلي من ضفة النهر، وفقا للمسؤولين. ووقع تبادل لإطلاق النار، ولكن لم يتضح ما إذا كان أي من المهاجمين قد أصيبوا أو قتلوا، حسبما قالت قوة الدفاع في جويانا .
وأضافت أن "القوة لا تزال ملتزمة بحماية حدودها وستتخذ كل الإجراءات اللازمة للتصدي لأي تهديدات للأمن القومي".
وتم نقل الجنود المصابين جواً إلى جورج تاون عاصمة جوايانا لتلقي العلاج الطبي.
وفي بيان اليوم الثلاثاء، اتهم وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل نظيره الجوياني هيو هيلتون تود بنشر "رواية كاذبة وعدائية وخبيثة حول هجوم مزعوم ضد قوات جويانا ".