أعلنت الحكومة الكونغولية أن خمسة آلاف شخص على الأقل لقوا حتفهم في القتال حول جوما، عاصمة إقليم نورث كيفو بشرق الكونغو.
وقال المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا في مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء، إن أكثر من خمسة آلاف جثة دفنت حتى الآن.
غير أن استنادا إلى عدد المرضى من المستشفيات وغيرها من المنشآت الصحية، قالت وزارة الصحة إن عدد القتلى مرشح للزيادة إلى ثمانية آلاف. وأشارت تقارير الأمم المتحدة مؤخرا إلى انتشال 2900 جثة.
واحتلت حركة التمرد "إم 23" التي تدعمها رواندا مدينتي جوما وبوكافو في الأسابيع الأخيرة فيما تقاتل الجيش الكونغولي للسيطرة على المنطقة الشرقية الغنية بالمعادن في البلاد.
ويقول خبراء الأمم المتحدة إن المتمردين مدعومون أيضا من جانب نحو أربعة آلاف جندي رواندي.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أعمال عنف خطيرة ، بما في ذلك الاغتصاب. وهناك أيضا دليل على التجنيد القسري للبالغين والقصر من جانب المتمردين وكذلك شن هجمات على المستشفيات وعمال الإغاثة.
يشار إلى أن وفرة المواد الخام في شرق الكونغو هي عنصر رئيسي في الصراع الجاري. وتردد أن متمردي إم 23 سيطروا على مناجم الكولتان.
وتتهم حكومة الكونغو رواندا ببيع المواد الخام المهربة من الكونغو الديمقراطية في الأسواق الدولية.