أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن بعثة إيريني الأوروبية حققت "نتائج ملموسة" في رصد انتهاكات الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، ما ساهم في "الخطوات الإيجابية" التي حققها الليبيون بتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة.
وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي في مقر البعثة الأوروبية بقيادة إيطاليا في روما: "نحتفل اليوم بمرور عام على انطلاق العملية: كانت ولاتزال مهمة صعبة"، موضحاً أن إيريني حققت نتائج ملموسة على الرغم من فيروس كورونا المستجد، وفقاً لما نقلتة وكالة "نوفا" الإيطالية.
وأضاف بوريل: "راقبنا 25 ميناء و 15 مطارًا ومهابط طائرات، و200 رحلة جوية يشتبه في نقلها شحنات عسكرية إلى ليبيا".
وذكر بوريل أنه جرى إحالة هذه المعلومات لمجموعة خبراء ليبيا عبر أكثر من 20 تقريرًا سريًا، مشيراً إلى أن فريق الخبراء نشر منذ يومين تقريره النهائي الأخير وأقر بدعم عملية إيريني.