أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أن روسيا شنت هجوما آخر على البنية التحتية في البلاد خلال الليل، عقب المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وفي منطقة سومي، لقي شخص حتفه وأصيب 3 جراء القصف، بحسب ما ذكرته الإدارة العسكرية الإقليمية عبر تطبيق تليجرام.
كما تم استهداف مستشفى في المنطقة وتعرض لأضرار بالغة.
وقال الدفاع المدني الأوكراني، إن شخصين أصيبا جراء سقوط حطام طائرات مسيرة في منطقة بوتشا قرب العاصمة كييف.
وقال حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك سيرجي ليساك، عبر تطبيق تليجرام، إن هجمات بطائرات مسيرة في المنطقة ألحقت أضرارا بموقع للبنية التحتية.
وأوضح حاكم منطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، أن مجمعا صناعيا في كراماتورسك، بشرق أوكرانيا، تعرض أيضا لأضرار.
وفي سلوفيانسك المجاورة، أصيب 3 أشخاص بجروح وتضرر أكثر من 20 منزلا.
ومن جانبها، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، أن روسيا أطلقت صاروخين باليستيين طراز "إسكندر-إم"، وأربعة صواريخ معدلة من طراز "إس - 300" المضادة للطائرات، و145 طائرة مسيرة خلال الليل.
وأسقطت القوات الأوكرانية، 72 طائرة مسيرة، فيما اختفت 56 طائرة مسيرة من على شاشات الرادار.
وخلال المكالمة الهاتفية المطولة مع ترامب أمس الثلاثاء، وافق بوتين على وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة الأوكرانية لمدة 30 يومًا، لكنه رفض دعوة إلى وقف إطلاق نار شامل.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن كييف تؤيد الفكرة من حيث المبدأ، لكن الأمر بحاجة إلى مزيد من التفاصيل.
وبعد المكالمة بفترة وجيزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، أعلن زيلينسكي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن روسيا بدأت مرة أخرى استهداف "البنية التحتية المدنية".