أحيت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، يوم الأسير الفلسطيني بعقد لقاء بين المناضلة فدوى البرغوثي، زوجة عضو حركة فتح، مروان البرغوثي، وعدد من الإعلاميين ورؤساء الأقسام العربية بالصحف المصرية، وذلك في مقر المركز الإعلامي للسفارة.
وقالت المناضلة البرغوثي، إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم أسر مروان البرغوثي، فقد اعتقل قبل المرة الأخيرة 7 سنوات، وأبعد عن أرضه، وتعرض لمحاولات للاغتيال، ومارست إسرائيل ضده كل المحاولات للنيل منه، ولكنه ما زال ثابتًا ويستمد قوته من صمودِ الشعب الفلسطيني.
وقالت إنها التقت بوزير الخارجية سامح شكري، ولاقت احترامًا كبيرًا لدور مروان البرغوثي، ونضاله، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم استقبالي من مسؤول مصري.
وأضافت أن وزارة الخارجية المصرية ستبذل كل جهودها للإفراج عن الأسير البرغوثي، مؤكدة على الثقة بمصر وبدورها.
واستهجنت فدوى البرغوثي، الحكم الإسرائيلي على مروان البرغوثي بـ540 سنة، موضحةً أن هذا الحكم يعني أن بعد وفاة مروان البرغوثي، أن تحتجز إسرائيل جثته لإكمال حكم سجنه.
وأشارت إلى أنها زارت قبل حضورها للقاهرة، ونقلت عنه تحياته لكل مصري، كما أنه يتمنى لمصر السلامة والاستقرار، وأن تبقى مصر هي محور القوة للوطن العربي كله؛ لأن قوة مصر هي قوة لفلسطين.
وأضافت أنها تقوم بزيارته الآن كل أسبوعين مرة، وتستغرق رحلة الزيارة 15 ساعة للوصول إليه فقط من أجل رؤيته من خلف الزجاج وسماعه عبر سماعة الهاتف فقط، من دون أولادها الأربعة الذين لا يستطيعيون رؤيته؛ لأنهم بحاجة لتصريح خاص من سلطات الاحتلال.
كما قالت أن الأسير البرغوثي قد تم عزله 22 مرة بعد العزل الانفرادي الأول الذي استمر ألف يوم، بسببب تصريحاته للصحافة والحديث، وعقابه أشهر عديدة من الزيارة، لافتةً إلى أن سياسة الأسر مستمرة في سياسة الإحتلال، ولا يلتفتون إلى القوانين والاتفاقيات.
وأكدت «البرغوثي»، على أن ما يقارب المليون فلسطيني تم أسرهم من قبل جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن أقدم أسير فلسطيني على وجه الأرض يقبع في سجون الاحتلال هو كريم يونس، بالإضافة إلى 60 إمرأة فلسطينية بعد صفقة شاليط.