التوثيق لمتاحف الإسكندرية: المحافظة تمتلك منشآت أثرية أوصلتها للعالمية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 1:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التوثيق لمتاحف الإسكندرية: المحافظة تمتلك منشآت أثرية أوصلتها للعالمية

هدى الساعاتي
نشر في: الأحد 19 مايو 2024 - 11:43 ص | آخر تحديث: الأحد 19 مايو 2024 - 11:43 ص

قالت الدكتورة إيمان الشهاوي، مدير التسجيل والتوثيق لمتاحف الإسكندرية ورشيد، إن محافظة الإسكندرية بها منشآت وصلتها للعالمية، فالمدرج الروماني علي سبيل المثال، من أهم وأجمل الأماكن الأثرية في مصر، ووصف عمرو بن العاص جماله في رسالة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب، متابعة أن المدرج به قاعات للدراسة لا يوجد مثلها في منطقة حوض البحر المتوسط.

وأضافت الشهاوي، خلال احتفالية اليوم العالمي للمتاحف، الذي نظمه المتحف اليوناني الروماني برئاسة الدكتورة ولاء مصطفى وجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية، برئاسة حمدان القاضي، وأدارتها دينا حكم مسئول التسويق بالمتحف، أن منطقة كوم الدكة عبارة عن منتزه أثري وتتمتع بموقع استراتيجي وهام، مؤكدة أن منطقة كوم الدكة سميت بهذا الاسم نسبة إلى الدكك الموجودة بها.

كما تحدثت أيضا عن الحمام الإمبراطوري الذي يشبه حمامات روما، وتم تدمير أحد الحجرات أثناء حكم محمد علي، حيث كان يستخدمه كمخزن للسلاح.

وأشارت إلى أن الإسكندرية أكثر ما يميزها العمارة الجنائزية والمقابر، موضحة أنه مازال هناك مقابر موجودة للزيارة وأخرى اندثر بسبب الزحف العمراني.

وأوضحت الشهاوي، أن الجبانة الشرقية، تضم مقبرة الشاطبي التي تعد أقدم المقابر في الإسكندرية، ومقبرة مصطفى كامل التي تشبه مقابر الأمراء في قبرص، ومقابر نيجران في الحديقة المتحفية في كوم الشقافة، وهي تجمع بين الفن المصري واليوناني.

وتحدثت الشهاوي، عن الجبانة الغربية والتي تضم مقبرة كوم الشقافة ومقابر الورديان ومقابر الأنفوشي التي تقع في جزيرة فاروس، ومقبرة الألباستر في باب شرق.

فيما لفتت الدكتورة هدى الساعاتي صحفية بجريدة الشروق، إلى أن التراث هو أحد عناصر القوى الناعمة التي تساهم في حفظ الهوية الوطنية، ونشر الإرث الثقافي والإنساني، مؤكدة أن منظمة اليونسكو عرفته على أنه إرث ورثناه من الماضي وننعم به اليوم وننقله لأجيال الغد.

وأكدت الساعاتي، أن العلاقة بين الإعلام والتراث علاقة ترابطية وثيقة، موضحة أن دور الإعلام الحفاظ على التراث والهوية من الإندثار، قائلة: "إذا كان التراث هو صانع الهوية، فالإعلام هو الحامي له من التدمير".

وأضافت الساعاتي، أن الإعلام له دور بالتوعية بالتراث وأهميته والتعريف بها، وإلقاء الدور على مشاكل التراث لوضع حلول عاجلة للصيانة ووقف الإهدار، مؤكدة أن الإعلام له دور كبير وفعال في التعريف بالموروث الثقافي والحضاري والدفاع عن الهوية في ظل التشوية المتعدد للهوية والتدمير المتعمد للآثار، وأماكن العبادة والأعمال الفنية، وهو ما يطلق عليه الحرب الثقافية الشاملة.

وأوضحت الساعاتي، أن دور الإعلام والصحافة الحديث عن التراث والمهن، وإظهار كل ما يتعلق بالتراث حتى لا يندثر، وتوعية الشعب به.

كما تحدث وسام الرافعي، كبير مخرجي القناة الخامسة، وأكدت أن الدراما هي القوى الناعمة التي لديها تأثير كبير على الناس، مضيفا أن مثلما لها جانب سلبي، فلها جانب إيجابي أيضا.

وأكمل الرافعي حديثه، أن مسلسل الراية البيضا يعد من أخطر الأعمال الدرامية التي نبهتنا لقيمة المبنى التراثي، مؤكدا أن الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة كان لديه قدرة على استقراء المستقبل، وأعماله الدرامية ستظل عالقة مع الناس.

وأوضح أن الأعمال الدرامية الحالية بالرغم من تحقيقها للنجاح إلا أننا لم نتذكرها بينما نتذكر أعمال درامية مر عليها فترة كبيرة وعلقت مع المشاهدين مثل "أرابيسك، وزيزينيا، وليالي الحلمية، وضمير أبلة حكمت".

وأردف الرافعي، أن المخرج جمال عبدالحميد قال إن زيزينيا كان امتداد لأرابيسك ولكن ليس كدراما.

واختتم حديثه، مؤكدا أنه يجب إضافة مادة التربية المتحفية للمناهج الدراسية، لتوعية الأجيال القادمة والصغار بأهمية المتحف.

شارك في الفعالية يانج يي، قنصل عام الصين، وماريو دي باسكوالي، قنصل عام إيطاليا، وأمل العرجاوي، مدير مكتب الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية، حمدان القاضي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية، الدكتور محمد عبدالغني، أستاذ الآثار وعضو جمعية الآثار ومقرر لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، هبة مطش، مسئول العلاقات العامة بالهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك