قالت حركة حماس، إن «التصريحات التي أدلت بها رئيسة لجنة التحقيق المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة نافي بيلاي اليوم، هي تأكيد جديد من جهة أممية رفيعة على ما اقترفه جيش الاحتلال المجرم ويستمر في اقترافه في قطاع غزة، وكل الأراضي المحتلة، من جرائم وانتهاكات لا مبرر لها سوى تطبيق الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ضد الشعب الفلسطيني».
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأربعاء: «إننا وفي الوقت الذي نثمّن فيه الجهد الدولي لتوثيق جرائم الاحتلال وإدانة انتهاكاته وإحقاق العدالة الدولية، فإننا نأسف أن يتم مساواة الضحية بالجلاد، ونرفض أن يستمر تكرار اتهامات الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية والتي ثبت كذبها عبر تقارير وتحقيقات مستقلة».
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والجهات الحقوقية كافة إلى العمل على وقف جرائم المحتل ضد الشعب الفلسطيني، والتي تعتبر مسئولية جماعية، وواجب قانوني وأخلاقي في وقف جريمة الإبادة التي تتم على مرأى ومسمع من العالم كله، وكذلك دعم جهود محكمة العدل الدولية في محاسبة الاحتلال وقادته مجرمي الحرب.
وفي وقت سابق، قالت نافي بيلاي، رئيسة لجنة التحقيق المعنية بالأراضي الفلسطينية المُحتلة، إن إسرائيل عرقلت التحقيق ومنعت الوصول إلى غزة والضفة الغربية.
وأوضحت خلال استعراض اللجنة تقريرها الخاص بالأراضي المحتلة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: «تقريرنا يمثل الأمم المتحدة ويركز على أحداث 7 أكتوبر وما بعدها»، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأضافت بيلاي أن أحداث 7 أكتوبر وما تلاها وضعت ضغوطًا على العاملين بالأمم المتحدة، منوهة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية ستعتمد على التقرير الخاص بهم.