قال أحمد صوان، العضو السابق للجنة الاستشارية للحزب الجمهوري بالكونجرس، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، هو أول رئيس يخالف رغبة إسرائيل باتفاقه مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأضاف «صوان»، خلال اتصال هاتفي لبرنامج «غرفة الأخبار»، المذاع على «سي بي سي إكسترا»، الأحد، أن الشعب الأمريكي لا يرغب في خلق صراعات أو حروب، ويحتاج إلى تعاون الولايات المتحدة مع باقي دول العالم، ولذلك فهو لا يعترض على هذا الاتفاق، خاصة وأن الرئيس أوباما، راعي المصلحة الأمريكية في المقام الأول.
وبالرغم من إشارته إلى وجود ضغوط إسرائيلية لمنع التصديق على الاتفاق مع إيران بالكونجرس الأمريكي، إلا أن «صوان»، أكد أن التصديق على هذا الاتفاق مسألة إجرائية فقط، مضيفًا «من حق أوباما استخدام فيتو ليعود القرار مجددًا للكونجرس إذا رفضه، ولكن هذا أمر مستبعد».
وطالب العضو السابق بالحزب الجمهوري الأمريكي، بضرورة وضع استرتيجية عربية موحدة للتعامل مع الخطر الإيراني، بطرق وأساليب أخرى بخلاف المواجهة العسكرية معها، موضحًا أن الدول العربية تأخرت كثيرًا في إنهاء الخلافات مع هذه الدولة.
يُذكر أن الدول الست الكبرى قد توصلت إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي في شهر يوليو الجاري، وسط تخوفات من دول الخليج عن إمكانية مد إيران لنفوذها في المنطقة بدعم أمريكي.