رئيس الجبهة الثورية السودانية لـ«الشروق»: توقيع اتفاق السلام بالأحرف الأولى 28 أغسطس - بوابة الشروق
الجمعة 11 أكتوبر 2024 11:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس الجبهة الثورية السودانية لـ«الشروق»: توقيع اتفاق السلام بالأحرف الأولى 28 أغسطس

الهادي إدريس
الهادي إدريس
سمر إبراهيم
نشر في: الأربعاء 19 أغسطس 2020 - 10:12 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 أغسطس 2020 - 10:12 م

استئناف مفاوضات مسار دارفور بشأن الترتيبات الأمنية.. ووزير الدفاع السوداني يشيد بتعاون وفد الحركات المسلحة
استأنف الوفد السوداني الحكومي برئاسة وزير الدفاع اللواء ركن ياسين إبراهيم ياسين، اليوم الأربعاء، المفاوضات مع وفد مسار دارفور بشأن الترتيبات الأمنية، والتي تستضيفها عاصمة جنوب السودان "جوبا".

وأعلن وزير الدفاع السوداني، أن مسيرة التفاوض تمضي بصورةً جيدة وصحيحة، مؤكداً إصرار جميع الأطراف على تجاوز العقبات، مشيداً بتعاون الوفد المفاوض عن الحركات المسلحة بدارفور، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".

ويضم مسار دارفور، المنضوي تحت كيان الجبهة الثورية السودانية، كلا من "حركة العدل والمساواة، حركة جيش تحرير السودان، حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، تجمع قوى تحرير السودان، والتحالف السوداني".

من جانبه، قال رئيس الجبهة الثورية السودانية، الدكتور الهادي إدريس، إن الحركات المتمثلة في مسار دارفور بما فيها حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عملت على توحيد رؤيتها التفاوضية وقدمت ورقة مُوحدة إلى الوفد الحكومي بشأن الترتيبات الأمنية، مؤكداً سير المفاوضات بشكلً متعاون من الأطراف كافة.

وأضاف إدريس في تصريحات لـ "الشروق"، أن لجنة الوساطة الجنوبية برئاسة مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جنوب السودان، توت قلواك، أكدت أنه لا داعي لتأجيل التوقيع على اتفاق السلام بالأحرف الأولى في 28 أغسطس الجاري، مشيراً إلى أن التوقيع سيتم في العاصمة جوبا بمشاركة العديد من البلدان الداعمة للاتفاق كـ(مصر، وتشاد، والإمارات، والسعودية).

وأكد رئيس الجبهة الثورية السودانية أنه عقب التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام في الموعد المقرر، سيتم منح مهلة زمنية لا تزيد عن 45 يوما، تمهيداً لتوقيع اتفاق السلام النهائي، وخلال تلك المدة ستبدأ مفاوضات بشأن توحيد جميع اتفاقات المسارات المختلفة التي تم توقيعها من قبل في اتفاقً واحد يحمل اسم "اتفاق السلام الشامل"، فضلاً عن ترجمة الاتفاق إلى اللغة الإنجليزية، وتحديد الجداول الزمنية لتنفيذ الاتفاق.

وأوضح إدريس أن تفاصيل الترتيب للتوقيع على اتفاق السلام بالأحرف الأولى، والمدة الزمنية للتمهيد للتوقيع النهائي ومقر التوقيع، مسؤولية لجنة الوساطة الجنوبية، متوقعاً توقيع الاتفاق النهائي في العاصمة جوبا أيضاً.

وأشار إدريس إلى أنه على مدار يومين، التقى بالعاصمة جوبا، وفداً موسعاً من قادة قوى إعلان الحرية والتغيير، على رأسهم عمر الدقير والدكتورة مريم المهدى وكمال بولاد وطه عثمان وخالد عمر وآدم حسين، لبحث مستقبل العلاقة بين الجبهة الثورية والحرية والتغيير، وكيفية تجاوز الاختلافات بين الطرفين.

وأضاف أن اللقاء تناول فكرة انعقاد مؤتمر للحرية والتغيير كآلية لإصلاح التحالف الحاكم، موضحاً أنه من خلال المؤتمر سيتم تحديد الوجهة السياسية للحرية والتغيير وهيكلتها بصورة تعمل على استيعاب جميع القوى السياسية السودانية، لا سيما قوى الثورة والتغيير، بما فيها الجبهة الثورية التي ستكون جزءً من المشهد السياسي السوداني عقب توقيع اتفاق السلام بالأحرف الأولى، كما تم الاتفاق على توحيد الرؤية السياسية لحكم البلاد.

وأوضح رئيس الجبهة الثورية أنه تم الاتفاق مع قادة الحرية والتغيير على عقد مؤتمر عام يتم الإعلان فيه عن تلك الإصلاحات، عقب توقيع اتفاق السلام في 28 أغسطس الجاري، مرجحاً انعقاده بالعاصمة السودانية الخرطوم.

يذكر أن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتى" قد وصل إلى جوبا، يوم الاثنين، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى ضم وفداً من الحرية والتغيير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك