بعد تبني القسام تفجير تل أبيب.. خبير عسكري: الأمور مرشحة للانفجار - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد تبني القسام تفجير تل أبيب.. خبير عسكري: الأمور مرشحة للانفجار

وكالات
نشر في: الإثنين 19 أغسطس 2024 - 6:23 م | آخر تحديث: الإثنين 19 أغسطس 2024 - 6:23 م

وصف خبير عسكري فلسطيني، اليوم الاثنين، تبني "كتائب القسام" و"سرايا القدس" تفجير عبوة ناسفة في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل بأنه "تطور مهم"، ورجح أن "الأمور مرشحة للانفجار".

وصباح الاثنين، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن انفجار العبوة الناسفة في تل أبيب مساء الأحد، والذي أسفر عن قتيل، كان نتيجة "محاولة تنفيذ عملية هجومية".

وقالت القسام، في بيان عبر منصة تلجرام الاثنين: "تعلن كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس، تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأحد في مدينة تل أبيب".

وتوعدت بأن "العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل (إسرائيل) ستعود للواجهة، طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".

وقال اللواء الفلسطيني المتقاعد يوسف الشرقاوي إن "الأيام القادمة مرشحة لتنفيذ مزيد من العمليات المشابهة داخل إسرائيل"، وفقا لوكالة الأناضول.

وتابع: "من الواضح أن خريطة العمل الفلسطيني المقاوم في تصاعد، والمقاومون انتقلوا من الدفاع إلى الهجوم، وساحة الداخل (إسرائيل) هي الأكثر إيلاما للجانب الإسرائيلي".

وهذا التطور، حسب الشرقاوي، يأتي "جراء تصعيد إسرائيلي من عمليات القتل في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وارتكاب الإبادة الجماعية، واستخدام المسيّرات في الضفة".

وأضاف الشرقاوي أن "هناك تحدٍ بين جيل الشباب المقاوم والاحتلال، وهذا التبني (لتفجير تل أبيب) تطور مهم، والأمور مرشحة للانفجار".

لكنه استبعد وجود بنية عسكرية قوية للقسام أو سرايا القدس في الضفة، واعتبر أن "هذه العمليات من تنفيذ ذئاب منفردة، وتأتي كرد فعل واحتقان على ما يجري".

وزاد بأن "العمل المقاوم في الضفة لم يتوقف رغم صعوبته، وأوقع قتلى إسرائيليين".

ووفق مراقبين، تضغط الفصائل الفلسطينية عبر عمليات في الميدان، منها تفجير تل أبيب وقبله قصف المدينة؛ لدفع إسرائيل نحو التراجع عن شروط تحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

كما تمارس إسرائيل ضغطا ميدانيا في الاتجاه المعاكس، إذ كشف إعلام عبري الأحد عن توجيهات صدرت للجيش بزيادة حدة القتال في مدينتي خان يونس ورفح (جنوب)؛ على أمل تحسين موقف تل أبيب في المفاوضات.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.​​​​​​​

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

وحولت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك