شدد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، على أهمية البدء بالفحص الإكلينيكي الدقيق للمريض قبل الاعتماد على نتائج الفحوصات المختبرية والتصويرية، مشيدا بدور التكنولوجيا في تعزيز دقة وسرعة التشخيص.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للاحتفال بـ اليوم العالمي لسلامة المرضى تحت شعار تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى» تنظمه وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية
وأكد رئيس الهيئة وضع معايير دقيقة لضمان جودة الفحوصات المختبرية وتقنيات التشخيص التصويري في المنشآت الصحية المعتمدة، حيث تم اعتماد نحو 400 منشأة صحية على مستوى الجمهورية.
وأوضح طه أن الفحص الإكلينيكي المتقدم المقرون باستخدام التكنولوجيا المتقدمة يساهمان معا في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تتراوح بين 20 و30%.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن نحو 70% من القرارات الطبية تعتمد على نتائج الفحوصات المختبرية والتصويرية، مؤكدًا على وضع معايير دقيقة لضمان جودة وفعالية هذه الفحوصات.
وأكد رئيس الهيئة على أهمية التعاون بين أصحاب المصلحة لتحسين سلامة التشخيص عبر نظم الرعاية الصحية، ودور التثقيف في تعزيز دقة التشخيص، ودراسة تأثير الرقابة على الأدوية وإمكانية الوصول إلى أدوات التشخيص على السلامة التشخيصية.
كما ناقش المؤتمر دور البيانات والتكنولوجيا في تحسين العمليات التشخيصية، وضرورة تعزيز تكامل المبادئ التوجيهية للممارسة السريرية عبر أنظمة الرعاية الصحية لضمان ممارسات تشخيصية متسقة وآمنة.