إيران تتهم إسرائيل بتنفيذ الضربة على دمشق وتتوعد بالانتقام - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 8:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إيران تتهم إسرائيل بتنفيذ الضربة على دمشق وتتوعد بالانتقام

وكالات
نشر في: السبت 20 يناير 2024 - 5:05 م | آخر تحديث: السبت 20 يناير 2024 - 5:06 م
اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية، إسرائيل بتنفيذ الضربة التي استهدفت مبنى سكنيًا بحي المزة في العاصمة السورية دمشق، صباح اليوم السبت، متوعدة بـ«الانتقام».

وأعربت في بيان لها، عن إدانتها بشدة العدوان الإسرائيلي على منطقة سكنية في دمشق، والذي أدى إلى مقتل 4 مستشارين عسكريين إيرانيين.

وقالت إنها «تعتبر العدوان محاولة إسرائيلية جديدة لنشر الفوضى في المنطقة وزعزعة أمنها»، وذلك بحسب ما أفادته قناة «الميادين»، في خبر عاجل لها.

وأضافت: «دماء شهدائنا لن تذهب هدراً، وإيران تحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة الإسرائيلية في المكان والزمان المناسبين».

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، مقتل 4 من مستشاريه العسكريين إثر هجوم نفذت القوات الإسرائيلية استهدف مبنى سكنيا في العاصمة السورية بدمشق.

وقال إنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق. وأفاد التلفزيون الرسمي بأن المبنى المستهدف كان مقر إقامة مستشارين إيرانيين في دمشق.

وفي وقت سابق، السبت، نقلت وكالة رويترز عن مصدر مقرب من النظام السوري قوله إن غارة إسرائيلية على دمشق قتلت 4 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم مسئول كبير في وحدة المعلومات التابعة له.

وأضاف المصدر أن الهجوم الذي استخدمت فيه «صواريخ محددة الهدف بدقة»، أدى إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق في حي المزة بالعاصمة السورية.

وذكر أن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون النظام السوري وأنه سوي بالأرض.

وكشفت نور نيوز، التي يعتقد أنها قريبة من جهاز المخابرات الإيراني، هوية اثنين من القتلى في دمشق هما الجنرال صادق أوميد زاده، نائب قائد المخابرات في فيلق القدس التابع للحرس في سوريا، ونائبه، الذي يستخدم الاسم الحركي، الحاج غلام.

وأصدر الحرس في وقت لاحق بيانا حدد فيه القتلى بأنهم أوميدفار وعلي أغازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي، دون تحديد رتبهم، ولم تتمكن أسوشيتد برس من التحقق بشأن الاختلاف في المعلومات بين البيان ونور نيوز على الفور.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك