قال مسؤول في الإدارة الأمريكية الجديدة، اليوم الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف تعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة وخفض التكاليف على المستهلكين الأمريكيين.
وإعلان الطوارئ مجرد أمر واحد من العديد من الإجراءات التي من المتوقع أن يتخذها ترامب اليوم الاثنين لتعزيز صناعات النفط والغاز والطاقة الأمريكية وكبح جهود الرئيس السابق جو بايدن لتسريع صناعة السيارات الكهربائية.
وجاء بايدن إلى البيت الأبيض متعهدا بإنهاء اعتماد الولايات المتحدة على الوقود الأحفوري، لكن إنتاج النفط والغاز الأميركي وصل إلى مستويات قياسية تحت إشرافه، إذ طارد عمال الحفر الأسعار المرتفعة في أعقاب العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا.
مشروعات جديدة
ولم يقدم المسؤول تفاصيل بشأن حالة الطوارئ الوطنية، لكن ترامب وحلفاءه أشاروا إلى أنهم سيبادرون إلى الموافقة سريعا على مشروعات جديدة بقطاعات النفط والغاز والكهرباء، عادة ما يستغرق السماح بها سنوات.
وقال المسؤول إن الهدف المشترك هو "إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة".
وأضاف "نظرا لأن الطاقة تتخلل كل جزء من اقتصادنا، فهي أيضا ركيزة لاستعادة أمننا القومي وبسط نفوذ أمريكي في مجال الطاقة عالميا"، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة في سباق تسلح بخصوص الذكاء الاصطناعي مع الصين وغيرها، مما يجعل القوة الشرهة للصناعة بحاجة إلى أولوية وطنية.
الموارد الطبيعية
وقال المسؤول إن من المتوقع أيضا أن يوقع ترامب أمرا آخر يهدف إلى استخدام الموارد الطبيعية في ألاسكا وإلغاء العديد من مبادرات بايدن للسيارات الكهربائية وحماية الأجهزة التي تعمل بالغاز من المنظمين الاتحاديين والمحليين الذين يرغبون في التخلص التدريجي منها في المنازل والشركات.
وقال المسؤول إن ترامب سيتخذ "إجراءات حاسمة لإطلاق العنان لإمكانات الموارد الطبيعية في ألاسكا"، مستشهدا بوفرة الموارد مثل النفط والغاز والمأكولات البحرية والأخشاب والمعادن الحيوية.
ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل، لكن المسؤول قال إن اللوائح السابقة لوزارتي الداخلية والزراعة حدّت من الإنتاج في ألاسكا.