افتتح رئيس جامعة القاهرة، محمد عثمان الخشت، وعميد المعهد القومي للأورام، محمد أبو سمرة، اليوم، قسم علاج الأورام بالأشعة والطب النووي بالمعهد، إذ يقدم القسم خدمات علاجية تختصر مدة وتكلفة العلاج المعمول بها حاليًا بنسبة 75%.
وتفقد رئيس الجامعة يرافقه عميد المعهد؛ غرفة التحكم في الجهاز بواسطة الأطباء والفيزيائيين والفنيين، مؤكدا ضرورة تقديم خدمات صحية وعلاجية تليق بالمرضى.
كما تفقد استراحة استقبال وانتظار المرضى، موجها عميد المعهد ومدير المستشفى ورؤساء الأقسام بالانتهاء من قوائم الانتظار والحالات المرضية أولًا بأول، وعدم منح المرضى مواعيد علاج بعيدة.
وناقش الخشت خطة تطوير المعهد والمستشفيات التابعة له، ومنها إعادة تأهيل المعهد بالكامل، والانتهاء من تطوير المستشفى الجنوبى للمعهد ورفع الطاقة الاستيعابية بنسبة 50%، وتوسعة مستشفى أورام الثدى بالتجمع الخامس، بالإضافة إلى المرحلة الأولى من مستشفى 500 500 بالشيخ زايد، بما يساهم فى دعم الخدمة العلاجية لمرضى الأورام فى مصر ويقلل من قوائم انتظار المرضى.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن قسم العلاج الإشعاعي الجديد يحتوى على جهاز معجل خطي ثنائي الطاقة بأشعة X وخماسي الطاقة إلكترونات، والذي يُعد من أحدث الأجهزة العلاجية في العالم حيث يُتيح 20 ألف جلسة إشعاع سنويًا وبالتالي علاج ألف مريض.
وأكد الخشت، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن القسم الجديد للعلاج الإشعاعي النووي سيقدم خدمات لفئات الأطفال المختلفة والتي من شأنها علاج الأطفال بالمجان وتخفيف العبء عن الأسر المصرية.
ومن ناحيته، قال عميد المعهد القومي للأورام، إن جهاز المعجل الخطي ثنائي الطاقة بأشعة X وخماسى الطاقة إلكترونات تم تجهيزه بخاصية علاج الأورام بنظام التتبع مما يسمح بتوصيل أقصى جرعة علاجية للأورام مع حماية الأنسجة المحيطة به.
وأشار أبو سمرة، إلى أن الجهاز يتميز بخاصية العلاج بالجرعات عالية التجزئة، ما يجعله يُماثل جهاز الجاما نايف في علاج أورام المخ، وجهاز السايبر نايف فى علاج أورام الرئة والبروستاتا والكبد.