قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي الأسبق، إن الهيئة العامة للاستثمار والسياحة هما الجهتان اللتان تمتلكان مفتاح حل الأزمة الاقتصادية على المدى القصير في مصر.
وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الإثنين، أن هاتين الجهتين هما الأكثر قدرة على التأثير على السوق بشكل حقيقي، مشيرا إلى أن الاستثمار هو نافذة الدولة في التعامل مع المستثمرين، لكن هيئة الاستثمار لا تستطيع العمل بمفردها.
وأشار إلى تغير وضع هيئة الاستثمار القانوني مقارنة بما كان عليه قبل 10 سنوات، حيث أصبحت سلطاتها أقل، والحوافز التي يمكنها تقديمها للمستثمرين أصبحت أقل، وتبعيتها تحولت إلى رئيس مجلس الوزراء بدلاً من وزارة تتعاون معها بشكل دائم.
وأكد أن هيئة الاستثمار كانت تتمتع باستقلالية لم تعد موجودة الآن، لا سيما أنها كانت تتعاون بشكل وثيق مع وزارات أخرى في جذب الاستثمارات من مختلف القطاعات، مثل الزراعة والصناعة والتجارة.
وأضاف «بهاء الدين» أن الأمر ذاته ينطبق على هيئة السياحة، حيث أن وزارة السياحة لا تمتلك جميع الأدوات اللازمة لجذب السياح.
وأوضح أن وزارة السياحة تبذل جهودًا كبيرة، لكن المفاتيح الأساسية موجودة في أماكن أخرى، مثل المطار والمواصلات وسلوكيات الناس مع السائح، مختتما:«مهما بذلت الوزارة من جهد لكن المفاتيح ليست في يدها المفتاح في المطار وفي المرور وفي الشارع وفي أخلاق الناس مع السائح».